أنهي عبد الله داوود الفائز وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة سابقا عضو مجلس الشوري حاليا، البارحة الخلاف الحاد الذي نشب بين سعد جميل القرشي عضو مجلس إدارة نادي الوحدة سابقا وجمال تونسي رئيس نادي الوحدة المستقيل، والذي أمتد داخل أروقة المحكمة الجزئية في مكة المكرمة بعد التصريح الإعلامي الذي أطلقه التونسي الذي اتهمه فيه القرشي بطلب عمولة مليوني ريال على عرض الاستثمار الذي جلبه والمقدر بـ 12 مليون ريال، بحيث يدخل صندوق النادي عشرة ملايين ريال فقط لاغير، الأمر الذي دفع القرشي الاتجاه للقضاء للاقتصاص من تونسي حيال هذه التهمه.
وجاء تدخل الفائز الذي جمع القرشي والتونسي بمنزله البارحة بعد دعوته لهما، وبحضور كل من: الدكتور هاشم حريري، الدكتور عبد العزيز سرحان، والدكتور عبد الله بن صالح كنهاية لهذا الخلاف، حيث طلب من القرشي التنازل عن القضية بعد أن اعتذر تونسي للقرشي أمام الجميع، وأوضح أن المقصود بطلب العمولة لم يكن القرشي بل كان الوسيط الذي جلب العرض مبرئا ساحة القرشي من هذه التهمة، واتفق الجميع على إنهاء هذه القضية، حيث سيقوم القرشي بسحب الدعوة القضائية التي تقدم بها على أن يتحمل الطرفان أتعاب المحاماة.
من جهته، أكد سعد القرشي أن عبد الله الفائز من الشخصيات التي لا يمكن أن يرد لهم طلب، وشدد على أن اعتذار تونسي أمامه وأمام الجميع ساعد على إنهاء القضية فورا.

