"مجلة البيان" تصدر تقريرا عن مستقبل الأمة الإسلامية وصراع الاستراتيجيات

"مجلة البيان" تصدر تقريرا عن مستقبل الأمة الإسلامية وصراع الاستراتيجيات

تحت عنوان "مستقبل الأمة وصراع الاستراتيجيات" أصدرت مجلة "البيان" تقريرها الارتيادي (الاستراتيجي) في إصداره السادس, الذي يهدف في الأساس إلى تقديم قراءة واعية للواقعين العربي والإسلامي بفهم عميق ونظرة ثاقبة .
وينقسم التقرير إلى ستة أبواب متناغمة بعضها بعضا، حيث يغطي كل باب منها، وفق دراساته المختلفة، جانبا من الجوانب المُلِحَّة التي تهم القارئ المسلم. ففي الباب الأول، الذي يتعلق بالنظرية والفكر السياسيين، يقدم التقرير ثلاثة أبحاث: أولها: قراءة في كتب السياسة الشرعية بين القديم والحديث، وثانيها: تهيئة الشعوب للاستعباد في عصر العولمة، وثالثها: تطورات علم الجغرافيا السياسية وأثرها في فهم التفاعلات الدولية الراهنة.
أما الباب الثاني، وهو ملف التقرير، فقد خُصِّص لمنطقة الخليج العربي، وما يتفاعل داخلها من صراعات استراتيجية بين القوى الدولية والإقليمية، حيث جاء البحث الأول فيه بعنوان: الأمن في الحوض الخليجي. والثاني: رصد المدارس الأجنبية في منطقة الخليج (دولة البحرين أنموذجا). والثالث: العلاقات الإيرانية ـ الخليجية. والرابع: الأقليات الدينية في الخليج العربي.
وفي الباب الثالث، أورد التقرير بحثين: الأول: التماسك الاجتماعي والأسري في ظل ضغوط العولمة . والثاني: بعنوان المسلمون واستثمار الإنترنت.
أما الباب الرابع، والمخصص لبحث أزمات ومشكلات العالم الإسلامي، فقد تناول خمسة موضوعات: الأول: موقع المقاومة العراقية في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة. والثاني: أبعاد أزمة دارفور ومآلاتها .. رؤية استراتيجية. والثالث: أهل السنة في لبنان. والرابع: كشمير والمتغيرات الإقليمية والدولية. والخامس: أزمة الجنوب.. القديم الجديد في تقسيم اليمن.
أما الباب الخامس، المختص بالعلاقات الدولية وتفاعلاتها المختلفة وأثرها في الأمة الإسلامية، فقد تضمن بحثين: الأول: مستقبل العلاقات الأوروبية ـ الأمريكية وأثرها في العالم الإسلامي. والثاني: مستقبل النظام الدولي في ضوء أزمة أوسيتيا.
وشهد التقرير في إصداره السادس استحداث بابين جديدين من الأهمية بمكان، الأول: يتعلق بالقضايا الاقتصادية وأبعادها المؤثرة في العالم الإسلامي. والثاني بعنوان: مشاريع ارتيادية، يتعلق بطرح أفكار وابتكارات رائدة في مجالات شتى تخدم قضايا الأمة الإسلامية الحيوية، كخطوة على صعيد تفعيل العمل الارتيادي الإسلامي بتجلياته كافة.
ففي إطار القضايا الاقتصادية يطرح الباب السادس أربعة مباحث: الأول: الأزمة الاقتصادية المالية العالمية المعاصرة والنظام الإسلامي البديل. والثاني: العملة الخليجية الموحدة .. احتمالات النجاح وتداعيات التطبيق. والثالث: مشكلة الغذاء وتأثيرها استراتيجيًّا في العالم الإسلامي. والرابع: الثروة النفطية العراقية في السياسة الأمريكية.
ويناقش الباب الأخير أحد المشاريع الارتيادية المبتكرة، وهو مقترح تأسيس معهد دراسات بيت المقدس في أحد البلاد العربية أو الإسلامية، وذلك بهدف تدشين حقل معرفي جديد يُعنى بدراسات إقليم بيت المقدس والقضية الفلسطينية من منظور حضاري جديد يخدم الأمة في صراعها مع القوى الكبرى الداعمة لاحتلال الكيان الصهيوني لأرض فلسطين عبر وسائل البحث العلمي المنهجي .

الأكثر قراءة