الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.4
(-1.18%) -0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة154.9
(0.78%) 1.20
الشركة التعاونية للتأمين122.9
(0.82%) 1.00
شركة الخدمات التجارية العربية126.6
(-0.16%) -0.20
شركة دراية المالية5.35
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب31.86
(-1.06%) -0.34
البنك العربي الوطني21.68
(-0.55%) -0.12
شركة موبي الصناعية11.4
(0.88%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.92
(0.32%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.09
(0.86%) 0.18
بنك البلاد25.06
(0.24%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل11.35
(0.53%) 0.06
شركة المنجم للأغذية52.65
(-0.94%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.63
(-1.94%) -0.23
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.55
(-0.83%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.7
(-1.13%) -1.30
شركة الحمادي القابضة28.4
(-0.21%) -0.06
شركة الوطنية للتأمين13.14
(-1.20%) -0.16
أرامكو السعودية23.97
(0.33%) 0.08
شركة الأميانت العربية السعودية16.8
(0.90%) 0.15
البنك الأهلي السعودي37.56
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.08
(-0.89%) -0.26

السلام عليكم، أخي القارئ الكريم، مكانة المسجد في الإسلام عظيمة، إذ المسجد هو أفضل مكان تقام فيه العبادة لله ـ تبارك وتعالى، "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا"، لذا فمنزلة المسجد عظيمة ومكانته عالية، لأن الله تبارك وتعالى فضل المساجد ورغب بناءها وعمارتها حسا ومعنى، وجعل أصل وظائفها ذكره تعالى وإقام الصلاة له، إذ هي أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، حيث قال الحق تبارك وتعالى "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار".

ومما يدل عزيزي القارئ على أن مكانة المسجد عظيمة في الإسلام الأمور التالية:

أولا: إن عمارة المساجد تعد اللبنة الأولى في تماسك المسلمين ووحدتهم وتوثيق عُرى الإخاء فيما بينهم. لذلك نجد أخي الحبيب أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أول ما بدأ به حينما وصل إلى المدينة النبوية هو عمارة المسجد.

ثانيا: إن عُمَّار المسجد هم صفوة خلق الله من الأنبياء والمرسلين وأتباعهم من عباده المؤمنين، لذا قال الحق تبارك وتعالى في شأن إبراهيم وابنه إسماعيل ـ عليهما السلام "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" وقال تعالى في سائر عمار بيوت الله "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين".

ثالثا: ومما يدل على مكانة المسجد واحترامه وتعظيم شأنه أن الملائكة تشهده وتحضر حلق الذكر فيه، لذا جاء في الحديث "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده". أيضا ورد فيه قوله ـ عليه الصلاة والسلام "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار وذلك في صلاة العصر والفجر فيقول تبارك وتعالى للملائكة كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون".

رابعا: ومما يدل على عظيم مكانة المسجد أنه المكان الذي يشع فيه الجو الإيماني والإحساس العاطفي بالجسد الواحد الأخوي الذي قال فيه الحبيب المصطفى "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذ اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".

نعم أخي الحبيب، أخي القارئ، كم للمساجد من مكانة عظيمة؟! وكم له من دور مهم ورسالة خالدة في حياة المسلمين، فحيهلا إلى إحياء دور المسجد ورسالته ومكانته العظيمة في بناء النفوس وفي تلاحم الصفوف وفي الإخاء والترابط.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
مكانة المسجد في الإسلام