الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3949.9500000000003
(1.63%) 63.41
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
المدرسة المنزلية (2 من 2)

تتنامى الحاجة إلى المدرسة المنزلية في المناطق التي تقع فيها عدة مشكلات تحول بين الطفل وبين الحصول على تعليم منتظم. من هذه المشكلات العيش في مناطق الحروب والنزاع السياسي إما بسبب غزو أجنبي أو بسبب نزاعات داخلية.

كما تلجأ الأقليات المسلمة في دول الاغتراب أحياناً إلى إبقاء أطفالها خارج المدارس النظامية وتقديم التعليم المنزلي لهم بهدف حمايتهم من الأجواء المشحونة بالعداء أو من تأثير الأفكار المخالفة عليهم.

وفي مناطق أخرى تظهر مشكلات مرتبطة بالبيئة الطبيعية كعزلة سكان الجبال أو تلك الغارقة في غزارة الأمطار ما يصنع أجواء غير مناسبة لخروج الأطفال من المنزل كل يوم وتعرض سلامتهم للخطر.

كما تشكل الدراسة المنزلية حلاً جيدا للأسر المتنقلة بين عدة دول بسبب عمل الوالدين أو دراستهم، فانتقال الطفل بين المساكن والمدارس يسبب له مشكلات نفسية واجتماعية لا يظهر أثرها إلا بعد حين.

وقد يكون سبب امتناع الوالدين من إرسال أطفالهم للمدرسة ببساطة اعتراضهم على ما يقدم في المدرسة من مناهج تحدّ من ذكاء الطفل وقدرته على الابتكار أو تضعه في قالب سلبي!

على الرغم من الإيجابيات والفوائد التي يجدها الآباء والأطفال في الدراسة المنزلية يبقى هناك سلبيات بأثر واضح، مثل قلة التفاعل الاجتماعي الذي يحصل عليه الطفل مع أقرانه في المدرسة الذين يأتون من شرائح مختلفة, فالمدرسة بيئة تكوين صداقات جاهزة وميسرة.

من جهة أخرى يمكن أن تتطور لدى الطفل اتجاهات متطرفة تجاه العالم الخارجي في أفكاره وطريقة تعامله بسبب اقتصار تعليمه على ذلك الذي يقدمه والديه وقلة الآراء التي تعرض عليه.

إذاً بعبارة أكثر دقة المدرسة المنزلية مشروع ناجح ومتميز لكنّها بحاجة إلى تطوير ودراسة أكبر وظروف خاصة لتحقق أكبر أثر إيجابي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية