طريق"سبع الملاف" ..100 عام من العزلة !

طريق"سبع الملاف" ..100 عام من العزلة !
طريق"سبع الملاف" ..100 عام من العزلة !

يعد طريق "سبع الملاف" من الطرق الصحراوية التي كان يسلكها أهالي
الرياض أثناء تنقلاتهم ورحلاتهم للحجاز منذ ما يقارب المائة عام.
وقد أنشئ بعد أن واجه أهالي الرياض معاناة كبيرة خلال استخدامهم درب "أبا القد" الذي يشكل عائقا و خطرا لعابريه لوعورته وصعوبة التنقل فية والسير قبل تعبيد الطرقات.
قبل 50 عاما كان طريق "أبا القد"وعرا رغم أنه يعد مدخلا رئيسيا لمدينة الرياض من جهة الغرب وتحديدا جنوب غرب جبال طويق والمعروف بطريق القدية حاليا.
يمتد طريق "سبع الملاف" من غرب وادي الحيسية التابع لوادي حنيفة وصولاً لمحافظة ضرماء شرقا لمسافة تمتد قرابة الـ 30 كليومترا، وتم إنشاؤه ليكون معبرا سهلا للأهالي والمسافرين، إلا أن ذلك الطريق لم يجد اهتماما كبيرا من ناحية سفلتته ِأو تأمينه بدوريات أمنية لخطورة المكان.
"الاقتصادية" قامت بجولة ميدانية على الطريق ورصدت عديدا من الأمور، حسبما ذكرها المواطن فيصل العتيبي، والذي قال"إن طريق" سبع الملاف" من الطرق الصحراوية القديمة والتي لها تاريخ قديم، مبينا أن كثيرا من القوافل التجارية والمسافرين القاصدين بيت الله الحرام القادمة من مدينة الرياض وشرق المملكة كانت تعبر هذا الطريق لسهولة السير فيه وعدم وعورته ، ويضيف العتيبي أن موحد البلاد الملك عبدالعزيز ـ رحم الله ـ كان يسلك هذا الطريق أثناء سفره لمنطقة الحجاز، مضيفا بأن هناك كثيرا من الأجانب والوافدين كانوا يسلكون هذا الطريق، منذ أن تم اكتشافه قبل نحو مائة عام.
وعن سبب تسمية الطريق بـ" سبع الملاف" أوضح العتيبي، أن السبب في تسمية الطريق بهذا الاسم لوجود سبع لفات في الطريق ومن هذا المنطلق أطلق عليه أهالي وسكان المنطقة هذا الاسم الذي أصبح اسما معروفا ومشهورا به.
وطالب العتيبي بأن يتم سفلتة الطريق ليكون معبرا وطريقا سهلا لسكان المنطقة أثناء سفره لمحافظة ضرماء أو منطقة الحجاز بشكل عام، كما طالب بأن يتم تأمين الطريق بعدد من الدوريات الأمنية ورجال الأمن لسلامة عابري الطريق ، خصوصا أن الطريق لايتجاوز مسافة 30 كيلومترا وقد لا يكلف الشيء الكثير من الأمور المالية في ظل مميزاته الكبيرة.

الأكثر قراءة