الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3957.23
(1.82%) 70.69
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
ما يعنيك حقا!

روى أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم قوله: "من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". يندر أن يجهل أحدنا هذا الحديث بتفاصيله وتفسيره، لكن النسبية التي يفسّر بها الأشخاص حدود ما يعنيهم هي ما يصنع التجاهل نحوه!

يعتقد البعض أن ما يعنيهم بحجم الكرة الأرضية, وأنهم مخوّلون للبحث والاستقصاء والحديث في الناس وشؤون حياتهم بحرية بحجة أنّ ذلك متاح لهم، والحقيقة أن ما يعنينا مرتبط بما سيحاسبنا الله عليه ولسنا مكلفين بأفعال البشر.

عندما ننظر بعين فاحصة لمجالس النساء والرجال على حد سواء نجد أنها لا تخلو من أحاديث طويلة تدور في مجملها حول خصوصيات الأفراد وشؤون حياتهم اليومية، وتفشي هذه الظاهرة أصبح ملح الاجتماعات الذي لا يستغنى عنه وموعد تجمعات الجيران حدث مهم لتلقف آخر الأخبار وأشدها حساسية!

إذاً لم تكن هذه حالة طارئة بل سمة تلتصق بالمجتمع ويستنكر غيابها، وازداد هوس الأفراد بها مع انتشار تقنيات الاتصالات المختلفة من الهاتف قديما وحتى توظيف الإنترنت اليوم.

ولكن ما المسببات الفعلية لهذه السمة بغض النظر عن الفضول البشري الطبيعي؟

يعد وقت الفراغ الفائض من أهم هذه المسببات, فنجد كثيرا ممن تحاصرهم أوقات الفراغ الممتدة بلا هدف متعة في الحديث المتواصل عن أي شيء وكلّ شيء، فهم بذلك يجدون حياتهم من خلال ما يعيشه الآخرون ويبدأون حلقة لا نهائية من نقل الخبر والتعليق عليه مع أكثر من شخص.

من جهة أخرى, نفتقر كثيراً إلى تربية احترام الخصوصية وتحديد مدى تدخل الآخرين في حياتنا، لذا يجب أن يتعلم الفرد منذ صغره حقّ الاحتفاظ بشؤون حياته لنفسه وأن يحترم هذا الحق لدى الآخرين.

يجب أن نعلم أن هناك أسئلة ينبغي ألا نبحث عن إجاباتها سواء برغبة المعنيين بها أو بتحصليها دون علمهم!

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية