استفاد سكان جنوب الكاميرون وعلى مدى شهر كامل من خدمات قافلةٍ طبية دعوية نفذتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي هناك تألفت من عدد من الأطباء والدعاة وكميات كبيرة من الأدوية والمواد الإغاثية والمستلزمات الدعوية.
وأخذ أطباء القافلة والدعاة يتنقلون بين القرى والمدن والمناطق النائية بجنوب الكاميرون يقدمون الرعاية الصحية والخدمات الطبية المجانية للمواطنين، إلى جانب المطبوعات التوعوية والمواد الإغاثية.
وقال الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح إن القافلة استهدفت في المقام الأول تجسيد مفهوم التكامل والتكافل الإسلامي بين المسلمين وغرسه في نفوس سكان هذه المناطق والتعرف على أحوال واحتياجات المنطقة المستهدفة من خلال الاحتكاك المباشر، وتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين إلى جانب التعريف بالإسلام.
وشملت خدمات القافلة المدارس والمستشفيات والسجون وقدمت هدايا ومساعدات إلى التلاميذ والمرضى والمساجين.
من جانب آخر نظم مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجازان "الملتقى الربيعي للشباب" على مستوى المملكة, في الفترة من 25 إلى 29/2/1430هـ, واستمر لمدة خمسة أيام .
وذلك بمقر المركز الكشفي بأبي عريش, وقدر عدد الطلاب المشاركين فيه (150) طالباً تحت شعار (الشباب والوطن), وكان من أهم أهداف الملتقى توعية الشباب عن الانزلاق في الانحرافات السلوكية والفكرية, وتنمية ولاء الشباب لولاة أمرهم ولعلمائهم ومجتمعهم ووطنهم, كما يهدف الملتقى إلى استثمار أوقات فراغ الشباب, بما يعود عليهم بالفائدة.
وتضمنت فعاليات الملتقى عديدا من البرامج والمحاضرات والدورات والندوات.
وقد لاقى الملتقى الاستحسان من المشاركين من الطلاب الذين استفادوا منه في حفظ أوقاتهم ، وتنمية مداركهم ، وزاولوا خلاله عديدا من الهوايات المحببة لأنفسهم والتي جددت نشاطهم لاسيما أنه جاء بعد نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام ، وخاصة أنه احتوى على برامج مناسبة وكانت الفعاليات متنوعة ، وسط الأجواء الربيعية التي شهدتها منطقة جازان ، وسيكون لهذا الملتقى آثاره الطيبة والجميلة على المشاركين في المستقبل القريب ـ إن شاء الله ـ إذا تم تنظيمها في كل عام لحفظ أوقات الطلاب .
