الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3935.1600000000003
(1.25%) 48.62
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
غذاء التخلف

يعد تعلّق الأفراد بالخرافات سمة من سمات التخلف الاجتماعي والثقافي، ومن المؤسف أن يحدث ذلك في مجتمع كمجتمعنا الذي يفترض أن يكون محصّنا إيمانياً وعلمياً بما يفند كل الخرافات المتفشية فيه!

قبل عدة أشهر أثارت قصة إحدى السيدات حنقي, فقد رفضت إلحاق طفلها بالمدرسة بحجة خوفها أن يصاب بعين الحاسدين وبعد محاولات مطوّلة ووساطات عائلية التحق بالدراسة متخلفاً عن زملائه.

العجيب في الأمر أن والد الطفل وعددا من أفراد الأسرة يوافقون هذه السيدة في توجهها ويدعمونها بغض النظر عمّا سيؤول إليه حال الطفل والأمراض التي سيتعرض لها بسبب جهله.

وفي حادثة أخرى يصرح أحد الأفراد أنه يقود سيارته الجديدة متسخة لكي لا تلفت الأنظار إليه فيتعرض لحادثة تنتج عن الحسد مثلاً !

ومن العين ننتقل إلى انتشار ثقافة السحر والدجل، فكل ما لا يستطيع الفرد الوصول إليه يجده ممكناً بالاستعانة بساحر أو مشعوذ، فيصبح التعلق بهؤلاء إدماناً جديداً يسلب من المرء ماله ووقته بحجة التوصل إلى حلّ لمشكلات الحياة في جميع جوانبها.

المشكلة في كل ذلك ليست التعلق بالوهم أو الاحتفاظ بخرافة، بل ما يؤدي إليه من ضعف في الكفاءة الشخصية والاتكالية.

فالمرء لا يعمل لنفسه ولا يحاول إصلاح ذاته, بل ينتظر نتيجة أعمال السحر وتنبؤات الدجالين.

لكن التعلق بالخرافات لم يعد سمة ترتبط بقلة التعليم أو الاطلاع, فهناك مثقفون وأكاديميون مؤيدون لمثل هذه التوجهات بحجة كونها جزءاً من الثقافة وتعكس هويتنا!

والخطر كل الخطر في انسياق هؤلاء الذين يحملون مشعل التفكير المنطقي والبحث عن الحقائق فهم بذلك يتركون رسالتهم الأسمى في تنوير من هم بحاجة إليهم.

إن شيوع التعلق بالأوهام يجعل المجتمعات عرضة للسيطرة والتسيير من قبل الآخرين يكبّلها ويتركها بلا إرادة!

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية