الثلاثاء, 7 أكتوبر 2025 | 14 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3974.62
(0.34%) 13.64
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
إعادة التفكير!

تعد رسائل البريد الإلكتروني اليوم من أسرع الطرق لنقل المعلومات والأخبار، وأصبحت بمثابة المسلّمات التي لا يجرؤ أحد على مناقضتها ما يجعلها سلاحاً ذا حدّين, فالأخبار التي تنتشر من خلالها لا تكون جيدة أو إيجابية بالضرورة.

ولكن ما يثير التساؤل هو عدم محاولة بعض المستخدمين البحث والاستقصاء وراء المحتوى الذي يصلهم ويكتفون في أحيان كثيرة بإعادة الإرسال للعشرات, وهكذا تتم إعادة تدوير الرسالة ونشرها دون الالتفات لصحتها.

والمستقبلون للرسائل ليسوا سواء, فهناك من يقرأ ويتوقف عند المحتوى ويعود لوسائل التحقق المناسبة كالبحث الإلكتروني من خلال مواقع الأخبار أو المعلومات, وقد يأخذ خطوة إيجابية أكبر بالوصول لقلب الخبر والتأكد منه.

قبل عدة أيام وصلتني رسالة إلكترونية تحمل قاعدة بيانات لعدة شركات مع أرقام وعناوين بريد إلكتروني لخدمات التوظيف، الرسالة ذاتها وصلتني قبل ثلاثة أعوام تقريباً وبدون اختلاف يذكر بينها وبين التي وصلتني حديثاً.

أعلم أن السبب الرئيسي في استمرار إعادة إرسال هذه البيانات هو رغبة الكثيرين في الحصول على فرص وظيفية وهذه الرغبة لا تتوقف عند حدّ!

لكن المعلومات التي احتوتها الرسالة عرضة للتغيير وحتّى الشركات المضافة لم تطرح معلومات تفيد حاجتها إلى كوادر وظيفية جديدة.

رسالة كهذه لا تعتبر مشكلة فيمكن التوقف عن إرسالها كحلّ، لكن ماذا عن الرسائل التي تحمل إعلانات عن شركات وهمية أو دعوات للتوقف من زيارة بعض الأماكن وشراء بعض المنتجات؟

لكي نكون سبباً في توقّف انتشار الأفكار المغلوطة كلّ منا بحاجة إلى تشغيل مهارات التفكير الناقد التي تقتضي البحث وراء المعلومات وتحليلها والحصول عليها من مصادر موثوقة بهدف التمييز بين الخطأ والصواب وإعادة التفكير دائما قبل إعادة الإرسال!

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية