نورة الفايز.. أول امرأة تتقلد منصب نائب وزير

نورة الفايز.. أول امرأة تتقلد منصب نائب وزير

أكدت لـ "الاقتصادية" الدكتورة نورة بنت عبد الله الفايز نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات، أنها سجلت هموم نقل المعلمات في أولوية أجندتها، وأنها استشعرت بتعيينها قبل ثلاثة أيام لكن دون أن تصلها تأكيدات. وقالت الفايز التي تعد أول سعودية تتقلد منصبا حكوميا وزاريا كنائبة لوزير التربية والتعليم لتعليم البنات، أنه بعد مباشرتها للعمل في المنصب الجديد فإن أجندتها ستتضمن عددا من المحاور الجوهرية في السلك التعليمي النسائي والمرتبط بالمعلمات من جانب وشأن الطالبات من جانب ثان، ملمحة إلى أن حركة نقل المعلمات سيكون لها نصيب من تحركاتها في هذا الشأن، وكل ما يتعلق بالعملية التربوية النسائية، لكنها طلبت مزيدا من الوقت للتعرف على الواقع الحاصل ومن ثم سيتم في ضوئه تنفيذ الخطط والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. وأفادت الفايز أن تعيينها كأول امرأة في منصب قيادي يحملها مسؤولية النهوض بالمرأة السعودية والتأكيد على أنها جزء من منظومة العمل للنهوض بالتنمية البشرية والاجتماعية داخل المملكة، مشيرة إلى أنه من المقرر لها أن تباشر عملها في وزارة التربية والتعليم الأسبوع الجاري، وأنها ما زالت حاليا على رأس عملها في معهد الإدارة العامة على المرتبة الـ 14 تحت اسم المدير العام للفرع النسائي في المعهد. وفيما يتعلق بآلية معالجتها للقضايا التعليمية المتعلقة بالمعلمة والطالبة معا، أفادت الفايز أنها تحتاج إلى المرور في مرحلة استكشاف كل ما من شأنه النهوض بالعملية التربوية النسائية في المملكة، وذلك لبعدها حاليا عنها وتركيزها ـ كما قالت ـ على عملها السابق في معهد الإدارة العامة لسنوات عديدة، الأمر الذي حرمها من معرفة بعض القضايا المتعلقة بالمعلمات والطالبات. واعتبرت الفايز أن تطوير بيئة عمل المرأة يأتي في قائمة أجندتها داخل وزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى سعادتها بالتكليف الملكي الكريم، يدفعها للوفاء بمتطلبات الوظيفة التي تقلدتها وذلك من أجل بذل المزيد من الجهد في تطوير الحراك التعليمي النسوي على مستوى البلاد. وفي سؤال عن المرونة التي ستحظى بها المعلمات والطالبات، باعتبارها سيدة في المقام الأول، أوضحت أن العلمية التعليمية لا يعوقها وجود رجل في منصب أو امرأة فهما مكملان لبعضهم البعض وفهم في نهاية الأمر مواطنون حملوا أمانة. وتمنت نائبة وزير التربية والتعليم للبنات، أن تكون أهلا للثقة التي منحها إياها خادم الحرمين الشر يفين ومسؤولو الوزارة، وهو ما يتطلب منها بذل قصارى جهدها في النهوض بالعملية التربوية بمشاركة القائمين على العمل التربوي في البلاد، مشيرة إلى أنها ستعمل مع فريقها مع بدء أعمالها في الوزارة على الوفاء بمتطلبات الحركة التربوية.
إنشرها

أضف تعليق