الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3956.58
(1.80%) 70.04
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
تربية الترفيه

الترفيه عملية مرتبطة بسلوك الإنسان وهو يشارك فيه إما بصورة سلبية كمتابعة التلفزيون أو حضور المسرح والسينما، أو بصورة إيجابية نشطة كالمشاركة في الألعاب الرياضية.

ومن جهة أخرى يعد الترفية مؤسسة مهمة تدعم العلاقات الإنسانية في كل مجتمع وجزءا لا ينفصل عن ثقافة الشعوب بشكل عام.

من هنا تأتي أهمية العمل على إيجاد تربية تختص بالترفيه وتضع له النظم التي تهذبه وتبعده عن العشوائية التي يعيشها.

والنظر في سلوك الترفيه في مجتمعنا يقودنا لرؤية اتجاهات واضحة للأفراد، فهم في أوقات الفراغ والراحة إما يجدون الترفيه في الاستهلاك غير المحدود أو في قضاء ساعات طويلة أمام شاشات التلفزة وبسلبية أكثر دون أي نشاط يذكر!

في اسكتلندا قامت خطوة في سبيل صنع ثقافة ترفيه جديدة بمعزل عن التقليدي والسائد وذلك باستحداث يوم إقفال التلفزيون، وذلك ليجبر أفراد العائلة على القيام بنشاطات مختلفة خارج المنزل وداخله وإيجاد سبيل للترفيه الإيجابي.

لكن ماذا عن الجوانب السلبية للترفيه أو تلك التي نشتكي منها لأنها تسبب زيادة في الإنفاق وازدحام الأماكن العامة كالتسوق الفائض عن الحاجة والتجول بالسيارات في الشوارع بهدف الفرجة.

لا يمكننا طبعاً معارضة كل ذلك أو رفضه والقضاء عليه دون إيجاد سبل لعلاجه، هنا نعود مجدداً لتربية تهذب الترفيه وتشجع الأفراد على ابتكار السبل التي تخفف عنهم الضغوط والتعب دون الحاجة إلى إنفاق المال أو تلويث البيئة بانبعاثات السيارات الكربونية!

ماذا لو تركت المدارس أبوابها مفتوحة مساء وجعلت مساحات اللعب والرياضة متاحة للأبناء، أو استحدثت فيها حلقات للتعلم الفنّي ومكتبة أكاديمية وترفيهية.

والفتيات أيضاً سيكون لديهن مساحة للترفيه في مدارسهن عن طريق استخدام القاعات لتعلّم مهارات حياتية غير تلك التي يتعلمنها في المناهج الدراسية كتصميم الأزياء والديكور.

سيكون غالبية المستفيدين من تغيير كهذا كثر، وسترتفع نسبة إشغال الأوقات وستوجد وظائف لمن لا يجدونها وفرص عمل تطوعي لمن يرغب في ذلك.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية