استقبل تركي بن خالد السديري رئيس هيئة حقوق الإنسان في مكتبه جان هماسك رئيس البرلمان التشيكي والوفد المرافق له، وقد رحب رئيس الهيئة بالوفد وقدم لهم شرحاً وافياً عن عمل الهيئة والمهام المناطة بها ثم ناقش الجانبان أو ضاع حقوق الإنسان وخاصة في المملكة وأبدى الوفد إعجابه بالنقلة النوعية لحالة حقوق الإنسان في المملكة.
وقد عبر رئيس الوفد بأن زيارتهم للمملكة أساسها الاحترام والتقدير والرغبة الشديدة بان يكون هناك حوار ومد جسور بين جمهورية التشيك والمملكة. وأضاف رئيس الهيئة بأن هناك حاجة ماسة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان في المملكة بشكل سريع ومتوازن يتماشى مع العادات والتقاليد والأعراف في هذه البلاد وقال إننا لا ندعي أننا قمنا بتغطية كافة القضايا التي ترد للهيئة ولكن نحاول جهدنا لإنهائها بالشكل المرضي.
وتطرق الحديث إلى أن هناك تعاونا بين الاتحاد الأوروبي من جهة والمملكة من جهة أخرى وهناك تضارب في بعض المبادئ الحقوقية التي لا يقرها الإسلام مثل المثليين وغير ذلك فالمملكة تتخذ الإسلام وتعاليمه دستوراً ومنهجاً للدفاع عن حقوق الإنسان وحريته، وأكد أنها حرية مقيدة وليست مطلقة.. ومع ذلك نحن نحاول أن يستمر التعاون والتفاهم بإيجاد نقاط التقاء بين الثقافتين الإسلامية والغربية. وهناك تناسق وتناغم بين مواثيق حقوق الإنسان العالمية وما جاء به الإسلام حيث إن المملكة وبعض الدول الإسلامية شاركوا في وضع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأبدى الطرفين الرغبة الأكيدة في التعاون وتبادل المعلومات والمقترحات في مجال حقوق الإنسان.
