لا شك أن المبادرة التي أطلقتها "الاقتصادية" وحرصها على تبني تكريم الشركات التي توافر أفضل بيئة عمل لموظفيها وتخصيصها جوائز مقدرة سيسهمان في إيجاد بيئة تنافسية بين الشركات ويمكنها من تحسين أدائها وتطورها وفق منظومة جماعية ومتكاملة تعتمد على المنهجية والالتزام والجودة.
إننا نقدر الجهد الكبير الذي قامت به جريدة "الاقتصادية" في هذا المنحى مع شريكها مركز "تيم ون للاستشارات" في عمليات الفرز والترشيح ووضع المعايير الدقيقة لاختيار أفضل الشركات التي توفر أفضل بيئة عمل التي تهدف إلى زيادة إنتاجية الموظفين ورفع مستوى المنشأة.
إن هذه المبادرة من شأنها أن تسهم في توفير بيئة أفضل للعمل وإلى تأهيل وتدريب العاملين في الشركات الوطنية وتأمين مستقبلهم الوظيفي واستقرارهم النفسي لتفجير طاقاتهم وزيادة قدرتهم على الإنتاج، ونحن نتطلع إلى ظهور أسماء شركات جديدة في قائمة الفائزين العام المقبل لترسيخ هذه الثقافة التي ستعزز من مكانة مملكتنا في المجالات الاقتصادية إقليميا ودوليا.
إن حرص الشركات على توفير أفضل بيئة عمل لموظفيها سيحقق بلا شك نتائج إيجابية على إنتاجيتها وسيزيد من فرص نجاحها وسيسهم في استقرارها ونموها كما هو الحال بالنسبة إلى الشركات التي حققت أكبر قدر من توفير بيئة عمل أفضل لموظفيها وفازت بجوائز العام الماضي أو الشركات التي فازت بالجائزة في هذا الموسم.
وانتهز هذه الفرصة لأحيي الإخوة في "الاقتصادية" وأشكرهم على هذا العمل الكبير، وأتمنى أن تكون المسابقة حافزا لجميع الشركات في القطاع الخاص لاتخاذ خطوات إيجابية في تدريب موظفيها وتدريبهم للمنافسة في نيل هذه الجائزة القيمة.
