الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3932.36
(1.18%) 45.82
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
ما الذي يمنعهم؟

تمرّ أحداث غزّة الأخيرة وأحاول أن أكتب لكنّ القلم يعجز أحيانا عن وصف المشاعر التي يكنّها القلب، سأكتب وستكون مقالة أخرى تصف الوضع في غزّة!

الأحداث في غزّة تجبرني على الكتابة باتجاه منحى آخر، باتجاه ظاهرة تتميز بها شريحة كبيرة في مجتمعنا وتنكر سلبيتها.

ألا وهي العزلة التي يعيشونها عن العالم الخارجي، وجهلهم بما يحصل من أحداث تلقي بثقلها على حياتنا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

والسبب الرئيسي في هذه العزلة بنظري هو الانشغال عن متابعة أخبار الساعة التي تبث على مدار اليوم كلّ يومٍ دون أن تقصر القنوات في جهودها لبث الصوت والصورة.

في حديث مع إحدى السيدات علّقت بدورها على الوضع في غزّة وكأن الحاصل هناك حدث يوم واحد وسيعبر كما تعبر الهجمات الصهيونية بين فترة وأخرى.

فشرحت لها بدوري أن المشكلة في غزة لم تنبع من الغارات الأخيرة، فالمدينة محاصرة منذ شهور ويفتقر ساكنوها أبسط الخدمات الأولية، يفتقرون الدفء مع هجمة الشتاء ويفتقرون الخبز الغذاء الأول لشعوب العالم.

لكنّها لم تكن لتعلم بسبب جهلها للأوضاع العالمية حولها وحصل أن تحظى الغارات الصهيونية الأخيرة باهتمام لغزارة البث الإخباري واقتطاع وقت من برامجها (الأخرى) المفضلّة !

تتفاوت المسوغات التي يقدمها (المعزولون) لأنفسهم فبعضهم يرفض مشاهدة نشرات الأخبار كونها تعكّر أجواءهم أحياناً، أو تشغل تفكيرهم بما لا يستطيعون احتماله.

وبعضهم الآخر لا يجد الوقت الكافي للمتابعة بسبب تتابع المسلسلات والبرامج الترفيهية دون فواصل.

قد يعبّر عن هذا التجاهل بأنه حرّية شخصية واختيار لما يرغب الفرد بمشاهدته، وأنا لا أنكر هذا الحقّ الشخصي في الاختيار، إنّما أطالب بمزيد من الوعي تجاه العالم حولنا.

فكل ما يحصل على سطح الكرة الأرضية كبُر أو صغُر يؤثر فينا بطريقة ما قد نجهلها اليوم ونكون في مواجهة معها بعد سنوات!

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية