الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3953.2000000000003
(1.72%) 66.66
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
الحقيقة خلف الجدار!

كتب المخرج نايت شيامالان سيناريو فيلمه ( القرية – the village ) وصنع منه حبكة للتأثير العميق في النفس، يضعنا من خلال مشاهدته في مواجهة مع العزلة والخوف وسيطرة الأسطورة على جماعة من البشر والمشكلات التي تنتج جراء ذلك.

خلاصة الأحداث تدور حول مجموعة من الأفراد يعيشون في أمريكا في القرن التاسع عشر في قرية تعتمد الفلاحة والحرف اليدوية البسيطة لتسيير معيشتها.

يحدّ القرية غابة أشيعت أسطورة عن مخلوقات متوحشة تقطنها، لذلك لا أحد يجرؤ من السّكان على قطع المسافة والخروج منها.

(أولئك الذين لا يحكى عنهم) عقدوا عهداً مع أهل القرية بأن لا يجتاز كلاهما الحدود الموضوعة مسبقاً، لكنّ اجتيازها ولّد عدداً من الحوادث التي لا يجد لها السكان تفسيراً, واقعين مجدداً تحت سيطرة خوفهم.

والأساطير والمخاوف تولّد حولها مزيداً من الخرافات, فاللون الأحمر هو لون منبوذ محرّم يجب استئصاله من كل محيط القرية, آخذين بذلك الزهور والنباتات، واللون الأصفر على النقيض منه يوفر الحماية لهم فيرتدون المعاطف الصفراء خلال تنقلهم على حدود القرية ودخولهم إلى الغابة.

تنتهي هذه الحبكة بعد حرب نفسية بمخرج مفزع لأهل القرية وللمشاهدين خلف الشاشة، هذا المخرج هو دليل آخر على النقيصة التي تتمتع بها النفس الإنسانية التي لا تبحث ولا تكسر قيدها وتقرر مصيرها!

القرية لم تكن سوى محمية صنعها البشر لاختبار قدرتهم على العيش بمعزل عن عالمهم الحضاري، صنعها سكانها الأوائل وسط بينسلفانيا الأمريكية بعد أن هجروا منازلهم وأجهزتهم المتطورة وسياراتهم.

يحيط بهذه القرية جدار ضخم خلف الغابة المرعبة ويتناوب على حراستها رجال أمن مدربون.

لم يكن هناك وحوش متخفية ولا لعنة حمراء، كانت هناك حواجز كبُرت عليها الأجيال في القرية, وأجوبة لأسئلة لم يسمح لهم بطرحها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية