الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3931.98
(1.17%) 45.44
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
لا للتوعية!

المخدرات آفة ... والتوعية بأضرارها واجب وهاتان حقيقتان لا جدال حولهما، ولكن يغيب عن بعض المجتهدين والمتطوعين أن قضية التوعية أهم من رفع شعار وأكبر من المنشورات وأدق من جلب مدمن متعاف لسرد ذكرياته أمام مجموعة من الأصحاء. في قضية التوعية بالمخدرات للعلم والتجارب الدولية مدارس ومناهج تقسم المجتمع إلى عدة شرائح منها:

· شريحة المدمنين

· فئة المتعاطين

· فئة من يعانون المشكلات الأسرية والانحرافات.

· فئة أسر هؤلاء

· المجتمع العام

ويلحظ الراصد لبعض البرامج التوعوية خاصة في المدن الصغيرة والمناطق البعيدة عن المؤسسات العملية والجامعية طغيان الحماس وعدم وضوح الهدف وبالتالي عدم تحقيق الرسالة التوعوية لأهدافها وهذا ما تحذر منه التجارب العالمية خاصة في قضايا التوعية غير المرشدة والتي لا تستهدف جمهوراُ محدداً برسائل متقنة التصميم لأن مجالها تشكيل القناعات وتغيير الاتجاهات السلوكية، وفي حال المخدرات فإن القضية أعقد لارتباطها بالنواحي النفسية والثقافية للمجتمع في ظل الفوضى المعاصرة لوسائل الاتصال وضعف دور الإعلام الوطني نتيجة توزع الشباب بشكل خاص على عشرات القنوات ومواقع الإنترنت، مما يصعب مهمة الوصول إليهم برسائل توعوية ذكية مقنعة، والخلاصة أننا إذا لم نستطع العمل وفق هذه المعادلة فلا مناص من ترك الاجتهاد ورفع شعار (لا للتوعية) إلا بشروطها ومناهجها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية