الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

بات موقف الصحافي العراقي منتظر الزبيدي الذي عبر من خلاله عن رفض الاحتلال ورموزه برميه لحذائه في وجه الرئيس الأمريكي وقائد جيوش الاحتلال الظالم جورج بوش. بات هذا الموقف مجالاً خصباً لتعبير كثير من الناس في العالم عن انتقادهم وازدرائهم للرئيس الأمريكي، بل والفرح بهذا الموقف لما يحمله من دلالات رمزية مهينة نحو رئيس الاحتلال.

ولئن كانت الأعراف بين شعوب العالم في القديم والحديث تقضي باحترام قادة الدول وسفرائهم، إلا أن بوش وإدارته قد جرَّت على العالم من المآسي والفظائع وبخاصة في بلاد المسلمين ما يقل نظيره. وما يجعله مستحقاً للإذلال والتهكم والازدراء.

إذ لا يخفى ما شهدته أرض العراق من المآسي الإنسانية ، جراء الحرب العسكرية التي قادها ساسة البيت الأبيض ، والتي لم تزل وسائل الإعلام تنقل جزءاً من مشاهدها اليومية.

لقد شهدت الأرض العراقية من المآسي والفظائع ما يندى له الجبين ، حيث لا يلتفت فيها لأي معلم أخلاقي أو مبدأ إنساني ، حيث قَتْل الأطفال وتيتيمهم ، وترميل النساء وظلمهن ، وحيث إزهاق أرواح المدنيين وترويعهم.

إن موقف الصحافي العراقي منتظر هو موقف كل ذرة على أرض العراق، بل موقف كل شعوب العالم الرافضة للظلم والبغي. بل إن الأمريكية (جودي وليامز) الحائزة جائزة نوبل للسلام مناصفة لعام ( 1997) قد نددت بالرئيس (جورج بوش) واعتبرت حكومته الأكثر إثارة للفزع في تاريخ الولايات المتحدة.

بل حتى الشعب الأمريكي نفسه بات متضجراً من سياسات بوش وإدارته، وفي هذا يقول (ديفيد ديوك) العضو السابق بمجلس النواب الأمريكي، مخاطباً شعب أمريكا إن أراد السلامة : "هذه رسالتي إلى الشعب الأمريكي ، ليبحثوا عن حكومة تسعى لما فيه خيرهم ، ولا تهاجم وتعتدي على حقوق الشعوب ….." .

إن حال الولايات المتحدة اليوم بقيادة رئيسها المنصرف بوش هو في التهور الذي صوّره الفرنسي (جان لاكتور) إذ قال : (إن الأمريكيين يرون أن لديهم الحق المطلق في الهجوم على أي مكان وفي أي زمان يختارونه ، وكأن العالم بأجمعه قد أصبح بالنسبة إليهم مجرد غنيمة للولايات المتحدة تحتم على هذه الأخيرة أن تحكمها وتنظمها طبقاً للمحكمة العليا الأمريكية ، وأن تشرف عليها القوى الأمريكية ، الحقيقة أن أمريكا تستخدم قوتها ، وليس وزنها السياسي والحضاري في المشكلات العالمية).

إن موقف الصحافي العراقي منتظر وحذاءه الذي رمى به نحو رأس بوش لم يكن ليلقى القبول والاحتفاء في العالم أجمع لولا أن العالم بات يرى بوش أهلاً لأن يرمى بالحذاء وبما دونه. بسبب ما أشاعه من الظلم والاعتداء والقهر.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية