أكد الدكتور وليد الرشودي أهمية الدور الإسلامي في معالجة الوضع الفلسطيني خاصة في منطقة (48)، وبين أن المسلمين هناك بالتحديد بحاجة إلى نصرة إخوانهم، مبينا أن الفلسطينيين في تلك المنطقة أحوج إلى الدعم حتى من المحتجزين في غزة في تقديره.

وشدد الرشودي في محاضرة له ألقاها في أحدية الرشيد الأخيرة حول تهويد القدس أن الأمة في حاجة إلى الانتباه إلى أوضاع التهويد التي تحدث لفلسطين، في محاولة لنزع الهوية الإسلامية مؤكدا أن وسائل الإعلام حتى الإسلامية منها لا تزال تغيب الصورة الحقيقية للأوضاع في فلسطين، رغما عنهم بسبب اعتمادهم في الأخبار على المصادر الإخبارية الأجنبية التي يسيطر عليها اليهود بشكل كبير.

وعلق الدكتور زين العابدين الركابي بأن الأمة تعاني الجبن الذي اكتنف كثيرا من أركانها، مؤكدا الحاجة إلى الأطروحات العلمية العميقة التي تشخص الحالة بجرأة ومصداقية، خاصة من وسائل الإعلام العربية.

#2#

وعلق الشيخ عبد الرحمن دمشقية الذي شارك في التعليق على المحاضرة بأن الأمة في حاجة إلى صحوة دعوية حتى تقدم الإسلام بالشكل الصحيح إلى العالم، خاصة مع هجمة أعداء الإسلام على المنتسبين إليه في الدول الإسلامية، ومحاولة تغيير عقيدتهم الصحيحة والتي نجحوا في جزء منها.

وعلق الصحافي الفلسطيني فطين عبيد في ختام المجلس على الأوضاع المأساوية في فلسطين من خلال معايشته الوضع، حيث لم يمض على حضوره إلى المملكة سوى أسبوع واحد، ملقيا الضوء على الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون ليلة بليلة، حيث ارتفعت تكاليف المعيشية هناك بشكل باهظ، في مقابل التدهور الاقتصادي الذي يعيشه العالم، وفلسطين بشكل خاص.