الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3950.9
(1.66%) 64.36
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
هموم عُليا!

عندما يصل الطالب إلى مرحلة الدراسات العليا في الجامعة يفترض إتقانه مهارات التعلّم الأساسية، حينها تصبح الحاجة إلى الأساتذة غير ماسة إلا فيما يختص بالمواد المستحدثة أو المهارات الجديدة التي لم يحذقها الطالب بعد.

في الجامعات العالمية يستلزم الحصول على شهادة الماجستير فترة زمنية تتفاوت بين العام والنصف والعامين بحسب إمكانيات الطالب في إنهاء المقررات وتقديم الرسالة.

كما يحصل الطالب على خطة مرنة وميسرة تتيح له البدء من منتصف العام الدراسي وليس الانتظار لبداية السنة الدراسية الجديدة.

بالمقابل يعاني الملتحقون بالدراسات العليا في المملكة سنوياً من مشكلة رئيسية ألا وهي إنهاء الدراسة على فترة تتجاوز العامين أحياناً وتعلٍّ مناقشة الرسالة بتوافر الأساتذة المختصين الذين بانشغالهم تتعطل كافة هذه الإجراءات.

حتى عندما يصل الطالب إلى مرحلة كتابة الرسالة يفاجأ في بعض الأحيان بعدم تفرغ المسؤولين وبالتالي بقاء أمر بدء الكتابة والعمل فيها مقيداً.

من جهة أخرى لا يحظى الطلاب باستقلالية المحاضرين فغالبية الاساتذة يؤدون نصاباً أسبوعيا من المحاضرات بين مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، وتقدّم مرحلة البكالوريوس في العطاء بسبب حاجة طلبتها إلى مزيد من المعارف.

أما في مجال المواد الدراسية فيتضح غلبة الطابع النظري وغياب التطبيقات العملية والبحثية مما يترك الطالب بعيداً عن جو مرحلته التعليمية التي تتسم بغزارة المشاريع الأكاديمية ومخرجاتها المختلفة.

كما يتشابه قسم منها ومواد سبق دراستها في مرحلة البكالوريوس والاختلاف البسيط يكون في أداء الأستاذ أو اختلاف المرجع!

وكعلاج لهذه المشكلة يقترح المعنيون بالأمر تيسير إنهاء المقررات التي لا تحتاج إلى أساتذة ومحاضرات، عن طريق تطبيق مبدأ التعلم الذاتي وتحديد فترة زمنية لإجراء الاختبار فيها.

كما يمكن تجاوز مشكلة تغيب المحاضرين وانشغالهم عن طريق تخصيص هيئة تدريس مقتصرة على مرحلة الدراسات العليا ومتابعة اختيار مواضيع الرسالة ومناقشتها في وقت مناسب حتى لا تضيع على الطلبة فرصة الاستفادة من مؤهلهم ومتابعة الدراسة سواء في المملكة أو خارجها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية