الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3931.96
(1.17%) 45.42
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
كالمستجير من الرمضاء!

نفخر في بلادنا بوفرة المرافق المدارة نسائياً لخدمتها للمرأة وتوفير الخصوصية المرجوة منها دون الحاجة إلى التواصل مع الرجال. من إيجابيات هذه الخدمات أن المرأة العاملة فيها تتفهم احتياجات بنات جنسها وتتعامل معهنّ بلا حواجز لذا تكون أقدر على التجاوب بسهولة وسرعة.

كما أن ساعات العمل فيها تأتي متطابقة مع وضع السيدة السعودية سواء كانت عاملة أو ربة منزل وتمتد فترات العمل صباحاً ومساء لخدمة هذا الغرض. قد يحتاج ذكر الإيجابيات صفحات وصفحات لكنّها تترافق كثيراً بكمّ موازٍ من السلبيات التي تعكر صفو استمتاع السيدات بما يقدم لهن.

من أكثرها وضوحاً غياب الرقابة في بعض المراكز النسائية المرتبطة بمركز رئيسي يدار بواسطة الرجال، وغياب هذه الرقابة يسهّل تراخي الموظفات عن أداء واجباتهن وإكمال نصاب الساعات اليومية لهن. مما يضع المراجعات في مواقف لا يحسدون عليها ويجعلهن عُرضة للذهاب عدة مرات أسبوعياً لإكمال إجراء لا يتطلب سوى عدة دقائق. ومن جهة أخرى تظهر حالات من تفريغ الغضب وسوء التعامل بسبب مزاجية الموظفة وتقبّلها للسيدة! حينها لا يمكن للسيدات التوجه للأقسام الرجالية لإنهاء معاملاتهن لأن الخدمة (محسومة) مسبقاً في مركز يختص بهنّ.

أما الموظفات فيتحججن أحياناً بضرورة الاتصال بإدارة على مستوى أعلى أو إرسال الملفات لأقسام الرجال لكي تصادق والحقيقة أن أيا من ذلك غير ضروري ومطلوب ولكنها حجة لا تملك المراجعة إلا الإذعان لها!

تتوالى المشكلات هذه لكن الشكوى لا تصل للمسؤولين بسبب غياب الرقابة والتدقيق أحيانا أو لأن المستفيدات أنفسهن يرضخن للواقع الحاصل لهنّ. إن الكثير من السيدات اليوم أشبه بالمستجير من الرمضاء بالنّار، لا يستطعن إنهاء أعمالهنّ في الوقت المناسب ويجدن حرجاً كبيراً في التواصل مع الرجال!

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
كالمستجير من الرمضاء!