علاج أمراض العمود الفقري

علاج أمراض العمود الفقري
علاج أمراض العمود الفقري

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم قال تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) صدق الله العظيم. فكل أجزاء الجسم خلقت لتؤدي وظيفة معينة؛ والعمود الفقري هو الأسرار التي حبا الله بها الإنسان وميزه عن سائر المخلوقات فخلقه بهذه الطريقة ومكن الإنسان أن يمشي منتصباً وكذلك يتحمل الصدمات والضغوطات وينثني ويميل فإذا أصيب العمود الفقري الذي تحميه العضلات والأربطة وتحركه في مواضعه السليمة كان لابد أن يعالج عن طريق متخصصين.

الانزلاق الغضروفي

الغضروف أو القرص هو المادة الموجودة بين كل فقرتين متتاليتين بالفقرات العنقية والظهرية وكذلك القطنية أما الفقرات العصعصية فهي مدموجة مع بعضها دون وجود أقراص بينها. وهذا لغضروف هو نعمة من الله، سبحانه وتعالى، للإنسان فهو الذي يسهل التمفصل للحركة ويمتص الصدمات التي يواجهها العمود الفقري. فإذا تعرض إلى ضغط زائد فتنزلق المادة الهلامية من المنتصف مع وجود شرخ وقطع في المادة الصلبة الخارجية مما يؤدي إلى الضغط على جذور الأعصاب أو على الحبل الشوكي مباشرة مما يسبب آلاما سواء في الكتف والطرف العلوي إذا كان الانزلاق في المنطقة العنقية ويسبب آلاماً في الطرف السفلي إذا كان في المنطقة القطنية، أما إذا حدث في المنطقة الظهرية فقد يسبب ضغطاً مباشراً بالرجلين وكذلك مشكلات في التبول والتبرز وعليه فالانزلاق الغضروفي يعالج بأكثر من طريقه:

1- العلاج التحفظي الطبي الدوائي.
2- العلاج الطبيعي.
3- التدخل الجراحي عن طريق استخدام الميكروسكوب وكذلك المنظار الجراحي عن طريق فتحات صغيرة وإزالة الجزء المنزلق مع وجود نتائج ممتازة لدينا. المريض يستطيع السير والحركة بعد الجراحة مباشرة ولا يمكث في المستشفى سوى 24 ساعة ويستطيع ممارسة نشاطه بعد فترة وجيزة جداً لا تتعدى مدة التئام الجرح في الظهر.

#2#

أورام العمود الفقري
تعالج بالجراحة الميكروسكوبية وتتم إزالة كل الورم مع وجود نتائج جيدة مع الإزالة الكاملة.

كسور العمود الفقري
التقدم العلمي المذهل في علاج كسور العمود الفقري المختلفة في جميع أجزائه بالتثبيت باستخدام المسامير (البراغي) والشرائح المعدنية التي تتفاعل مع مادة الجسم مما يتيح لها البقاء طول العمر مع المريض وقد فتحت باباً للأمل للمرضى الذين كانوا يعالجون تحفظياً أو باستخدام قميص الجبس فكان المريض يعيش طريح الفراش لأشهر أو لبقية عمره مع الالتئام الخاطئ للفقرات وآلام شديدة واعوجاج العمود الفقري.

ونحن في مستشفى المواساة قمنا بإجراء المئات من الحالات الناجمة بنسبة 100 في المائة المريض يستطيع المشي بعد يومين أو على الأكثر ثلاثة أيام من إجراء الجراحة بطريقة طبيعية ويستطيع ممارسة نشاطه اليومي بمجرد التئام الجرح في الظهر.

وعلى هذا، فاليد الخبيرة التي وهبها الله القدرة على علاج أمراض العمود الفقري المختلفة هي التي يسمح لها بإجراء تلك الجراحات هذه أمانة الله ...

أ.د . أشرف الحفناوي
استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري
في مستشفى المواساة في الدمام

الأكثر قراءة