القناص: خطط مستقبلية لخوض تجربة "الكاراتيه" في أوروبا

كشف الدكتور إبراهيم القناص رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه أن مشاركة المنتخب السعودي في بطولة العالم الأخيرة للعبة الكاراتيه التي اختتمت في العاصمة طوكيو, حملت كثيرا من النتائج الإيجابية من أبرزها الاحتكاك واكتساب الخبرة من أبطال العالم التي ستكون إعدادا جيدا للمشاركات القادمة، ويكفينا فخراً إن اسم السعودية كان حاضرا في البطولة العالمية التي شهدت مشاركة أكبر عدد من الدولة المهتمة باللعبة.
وبين أن لاعبي الأخضر سجلوا حضوراً مشرفاً في هذه البطولة التي شارك فيها 100 دولة بالرغم من عدم تحقيق ميداليات, حيث فازوا على أبطال لهم ثقلهم وتاريخهم في اللعبة مثل أستراليا وكوريا وأوزبكستان والمغرب وفنزويلا وتأهلوا إلى مراحل متقدمة، وهذا في حد ذاته يعد إنجازاً كونك تنتصر على لاعبين لهم ثقلهم العالمي.
وأضاف كانت هنالك فرص عدة لتحقيق ميداليات لولا الأخطاء التي صاحبت اللاعبين مع تطبيق القانون الجديد, حيث أغلب اللاعبين الذين خسروا يخسرون بفارق نقطة أو بالوقت الإضافي فمثلاً اللاعب ثامر المالكي خسر نزاله مع اللاعب الألماني لخروجه مرتين من البساط وكان هو المتقدم بالنقاط 7/3 إلا أن الجزائيتين التي احتسبت ضده جبرت الفوز للاعب الألماني وتكرر ذلك مع بعض لاعبي المنتخب، واعتقد أن الرهبة والهيبة زالت من اللاعبين من خلال مشاركتهم الفاعلة والإيجابية في هذه البطولة.
وأضاف القناص أنا سعيد جداً بهذه المشاركة التي ستكون دافعاً كبيراً للاعبي المنتخب للاستفادة من هذه التجربة العالمية خلال المشاركات القادمة التي سيشارك فيها المنتخب سواء على المستوى القاري أو العربي أو الخليجي, ومنتخبنا ولله الحمد لديه عديد من الإنجازات حيث حقق عديدا من الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في هيروشيما أو الدوحة خلاف إنجازاته المتعددة في البطولات العربية أو الخليجية واتحاد اللعبة سيكون له عديد من البرامج والمعسكرات ولديه خطة مستقبلية لخوض تجربة في أوروبا والمشاركة في الدورات الدولية من أجل الإعداد للبطولات القادمة التي يفترض أن يتم التجهيز لها من الآن.

#2#
وقال القناص إننا نأمل من الاتحاد الدولي أن يتخذ قراراً في إدخال اللعبة واعتمادها في الدورات الأولمبية المقبلة خلال اجتماع اليابان المقبل الذي سيترأسه رئيس الاتحاد الدولي, خصوصاً بعد التعديلات الجديدة التي طرأت على قانون اللعبة حيث سيكون لها مردود إيجابي في الحد من الخطورة التي ربما يتعرض لها اللاعبون أثناء نزالهم والتي كان لها دور كبير في عدم إدراجها أولمبياً.
وقدم القناص شكره للأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل على اهتمامهما ودعمهما المتواصل للألعاب المختلفة بما فيها لعبة الكاراتيه وتسهيل مشاركتنا في بطولة العالم التي حققنا فيها الفائدة المرجوة.
وأضاف: كما أشكر الأندية على تعاونها وتجاوبها الرائع والمميز مع اتحاد اللعبة حيث يوجد لدينا 45 نادياً يمارسون اللعبة بخلاف القطاعات العسكرية والمراكز، وللمعلومة فإن اتحاد اللعبة يصدر أكثر من 100 ألف شهادة سنوياً, وهذا يؤكد حب اللعبة لدى الشباب ونتطلع إلى مزيد خلال الفترة القادمة.