الراجحي لـ "الاقتصادية": المواقف الصعبة قادتني للفوز "برالي الشرقية"

أكد لـ "الاقتصادية" يزيد الراجحي بطل رالي الشرقية الأخير, أنه انتزع الإنجاز رغم الظروف التي واجهته قبل السباق وكاد فريقه أن يغادر بسببها قبل أن يشارك بعد الكسر الذي تعرضت له ماكينة السيارة.
وقال:" أجدها فرصة لأن أقدم الشكر لفريق المعماري الذي أنقذ الموقف قبل بداية السباق بساعات رغم أن المنافسة كانت على أشدها بين جميع المتسابقين في ظل مشاركة نجوم كبار كبطل الراليات العالمي البرتغالي راجو وعدد من المتسابقين المتميزين، إلا أن الإصرار والعزيمة على الحصول على البطولة التي تحتضنها المنطقة الشرقية للمرة الأولى والحرص على رفع العلم السعودي عالياً جعلنا نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق ذلك".
وأضاف هي مشاركة بالتأكيد مفيدة وستكون خير استعداد للبطولات المقبلة وما حرص القائمين على تنظيم البطولة واللجنة المنظمة على إدراج سباق رالي الشرقية ضمن جولات الشرق الأوسط إلا دليل على قوة السباق والمتنافسين الذين خاضوا مراحل السباق، وبإذن الله نتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل في السباقات المقبلة.
واسترسل في حديثه لا شك أن الدعم والاهتمام الذي نجده من القيادة الرياضية وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل يزيد من حرصنا وعزيمتنا على السعي نحو تحقيق مزيد من الإنجازات وتسجيلها باسم رياضة الوطن، ولا يفوتني أن أشكر جميع الفرق المشاركة وأخص منهم الزملاء السعوديين الذين أثبتوا بأن السعودية لديها عدد من الفرق التي بإمكانها أن تنافس وتقدم في بطولات في مسابقات الراليات المقبلة.
ولم يخيب متسابق الراليات البطل السعودي يزيد الراجحي ظن أنصاره من الجمهور السعودي الذين راهنوا على حصوله على مركز متقدم في رالي الشرقية 2008م رغم أنهم يمنون النفس بكأس الرالي نظراً للحماس الكبير والإمكانات المتميزة التي يمتلكها الراجحي، إلا أن ظروف ما قبل البداية تكالبت عليه بعد أن تعرضت سيارته إلى تحطم الماكينة وهو ما وضعه في موقف محرج وكاد بسببها أن ينسحب من السباق لولا وجود ماكينة إضافية برفقة فريق المعماري الذي قدمها هدية للراجحي واستغرق تركيبها أربع ساعات ولم يتم الانتهاء منها إلا قبل عشر دقائق من بداية السباق.
ودخل الراجحي في منافسة شرسة على صدارة الترتيب لليوم الأول مع بطل العالم للراليات البرتغالي راجو والمتسابق الأردني أمجد فراح إلا أن البرتغالي اعتذر عن عدم الاستمرار في السباق لليوم الثاني للكسر الذي تعرض لها دفرنس سيارته، وما كان من الراجحي وبقية المتسابقين إلا أن وافقوا على منحه الوقت الكافي لإصلاح العطل ولكنه رفض ذلك وفضل الانسحاب ليواصل الراجحي التنافس مع الأردني فراح على حصد كأس البطولة وهو ما تحقق له بفارق 15 ثانية ويرفع العلم السعودي في مضمار السباق.