هاجمنا الحكم.. ونسينا أخطاءنا !
اتفق أبرز النقاد والمحللين الرياضيين على أن التركيز في جعل أسباب خسارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام منتخب كوريا الجنوبية الأربعاء الماضي على ملعب ستاد الملك فهد الدولي في الرياض للحكم، أنسانا أخطاءنا الفنية التي وقع فيها اللاعبون والمدرب.
كما اتفق محللو القناة الرياضية السعودية فيصل أبو اثنين، عبد الرحمن الرومي وفهد الهريفي على الظلم الكبير الذي تعرض له المنتخب السعودي من قبل طاقم الحكام السنغافوري بقيادة مالك عبد البشير.
وقال أبو اثنين:" نعم الحكم ساهم بشكل كبير في الخسارة ولكن كانت هناك أخطاء من قبل الجهاز الفني بقيادة ناصر الجوهر في إشراك لاعبين في غير مراكزهم رغم وجود لاعبين جاهزين أمثال حسن معاذ الذي كان جاهزا للعب في مركز الظهير الأيمن، ولكن الجوهر فضل إشراك أسامه المولد الذي يلعب في مركز قلب الدفاع، وهذا ما جعل لاعبي الوسط يجهدون أكثر بسبب العودة للمساندة في الطرف الأيمن خاصة عبده عطيف.
وانتقد أبو اثنين إشراك فيصل السلطان من البداية وكان من المفترض إشراك مالك معاذ أو حسن الراهب، وكان لابد للجوهر بأن يدرس المنتخب المقابل جيدا ويستغل نقاط ضعفه وألا يشرك لاعبا في غير مركزه إلا للضرورة حتى لا يحرج لاعبيه ويلعب على إمكانياتهم فهو خير من يعرف قدرات لاعبيه.
وأكد عبد الرحمن الرومي أن الجميع يتحمل المسؤولية من أجهزة فنية وإدارية وطبية، ورغم أخطاء التحكيم إلا أن هناك أخطاء فنية يجب تداركها في المراحل المقبلة التي ستكون أصعب وأقوى، ونحتاج إلى بذل جهد أكثر وتركيز من الجميع.
أما فهد الهريفي فأكد أن الظروف التي حدثت بسبب النقص والظلم التحكيمي لم تساعد الجوهر في المباراة إضافة إلى أن لاعبي الخبرة خذلونا خاصة لاعبي خط الوسط.
من جهته أوضح الحكم الدولي السابق عمر المهنا عبر برنامج صافرة، أن الطاقم السنغافوري بقيادة عبد البشير الذي قاد مباراة المنتخب السعودي أمام منتخب كوريا الجنوبية لم يوفق في العديد من قراراته وكان من أكبر الأخطاء التي ارتكبها طرد نايف الهزازي مهاجم المنتخب السعودي وكان من المفترض أن يحتسب له ضربة جزاء كانت مائة في المائة وطرد حارس المنتخب الكوري لإعاقته للمهاجم السعودي ومنعه من تسجيل هدف، وأيضا طرد اللاعب الذي قام بضرب الفريدي دون كرة.
واستغرب المهنا المستوى الذي ظهر به الطاقم التحكيمي رغم أنهم مصنفين من الحكام النخبة في القارة الآسيوية.