الإصابة تفتك بعبدالغني وتوقع الجوهر في أزمة !

الإصابة تفتك بعبدالغني وتوقع الجوهر في أزمة !

يفتقد الوطني ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى عناصر أساسية خبيرة ومهمة جدا في لقاء الغد الذي لايحتمل سوى النقاط الثلاث أمام المنتخب الكوري الجنوبي ضمن التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.
المشكلة الحقيقية كانت في إصابة اللاعب حسين عبد الغني المحترف في صفوف فريق نوشاتل السويسري، فهو يملك خبرة كبيرة ويلعب في خانة صعبة, كما أنه الكابتن بمواصفات القيادي الناضج، غير أن إصابته بعد تمرينه الثاني مع المنتخب السعودي في ستاد الأمير فيصل بن فهد ووجود تمزق في العضلة الخلفية للفخذ قدرت ابتعاده إلى فترة طويلة تتجاوز الشهر كانت بمثابة الضربة الموجعة للمدرب ناصر الجوهر، خاصة أنه يفتقد للاعبين مؤثرين في خط المقدمة هما ياسر القحطاني المصاب وسعد الحارثي المبعد من قائمة بسبب حصوله على بطاقتين صفراوين.
ومنذ وصول عبد الغني إلى الرياض وبوادر الإجهاد ظاهرة على محياه، وقد يكون الدوري السويسري عنيفا وعالي المستوى من حيث اللياقة، ما أنهكه وجعل قابليته للإصابة واردة وبدرجة كبيرة.
المعاناة التي ستلقي بظلالها على ناصر الجوهر هي غياب بديل بمواصفات عبد الغني بعد إصابة اللاعب عبد الله الشهيل الذي وإن شارك فإنه لن يؤدي الأدوار المطلوبة منه كما ينبغي، وسيظل الجوهر يصارع ما بين البدلاء وتحقيق نتيجة مرضية للجماهير السعودية المتعطشة للانتصار الذي سيختصر الكثير من المشوار نحو تحقيق حلم التأهل للمرة الخامسة إلى كأس العالم.

الأكثر قراءة