بدأ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب للولادة التشغيل الفعلي، إذ يضم أحدث الخدمات والمواصفات الطبية، ومن أبرز ما يحتويه قسم طوارئ خاص للولادة إلى جانب حاضنة مستقلة لكل طابق.
وأوضحت عبير عبد الهادي المرشد مديرة خدمات المرضى في مستشفى الولادة، أن مستشفى الحبيب للولادة صمم طبقاً لأعلى المعايير وأحدث المواصفات العالمية المتخصصة في تصميم مستشفيات النساء والولادة، مشيرةً إلى أن هذا يساعد على تنفيذ وتطبيق جميع سبل النجاح الحديثة، مضيفة: "على سبيل المثال تم تجهيز المبنى المكون من خمسة طوابق في قسم طوارئ خاص للنساء والولادة فقط بعكس ما هو موجود في المستشفيات الأخرى التي تُستخدم أقسام الطوارئ، لديها لجميع الأقسام الطبية، وهذا يجعل فيه خصوصية لحالات النساء والولادة، كما أنه تم تجهيز كل طابق في المستشفى بحاضنة مستقلة تستوعب أطفال هذا الدور فقط وهذا يوفر خدمة أفضل للمولود، إضافة إلى نظام مراقبة داخلية للطفل، ومحدودية عدد الأطفال داخل الحاضنات"، مؤكدة أن محدودية عدد الأطفال تقلل من انتشار العدوى وتركيز نظام المراقبة على الطفل، كما أنه تم توفير حاضنات خاصة بمواليد الطوارئ مربوطة بالكمبيوتر وتقوم بإرسال بيانات الطفل الحيوية للتمريض في الاستقبال وتحويلها مباشرة لعيادة الطبيب لمتابعة حاله المولود والاطمئنان الطبيب على حالة المولود الصحية، في حين أن أن المستشفى يوجد فيه أشكال مختلفة ومتنوعة من الأجنحة (الرويال) التي تتميز بكبر المساحة، وتعدد غرف المنافع الأخرى من صوالين استقبال وغرفة للمرافقة وخدمات أخرى، وغرف خاصة ديلوكس وغرف عادية وروعي في هذه الأجنحة والغرف أن تناسب جميع الرغبات.
من جهتها، قالت هيا القحطاني مشرفة خدمات المرضى إن "المستشفى بالكوادر الطبية المؤهله تأهيلاً علمياً عالياً ، حيث استقطبت الإدارة مجموعة من كبار الأطباء الاستشارين ذوي الشهادات العالمية في مجالات النساء والولادة وطب الأطفال وحديثي الولادة وكذلك في العناية المركزة والتخدير ، كما تم استقطاب رؤساء تمريض من عدة دول أوروبية وعربية هذا إضافة إلى طاقم تمريض للولادة صاحب خبرة طويلة في هذا المجال".
واستطردت: " تم تجهيز كاميرات خاصة لمتابعة الأطفال داخل الحضانات على مدار الساعة وفي الوقت نفسه توفير هذه المشاهدة للأم مباشرة عن طريق شبكة التليفزيون المتوافرة في كل جناح، وذلك لاطمئنان الأم على وليدها ومتابعته".