الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.4
(-1.18%) -0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة154.9
(0.78%) 1.20
الشركة التعاونية للتأمين123
(0.90%) 1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.6
(-0.16%) -0.20
شركة دراية المالية5.35
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب31.86
(-1.06%) -0.34
البنك العربي الوطني21.69
(-0.50%) -0.11
شركة موبي الصناعية11.4
(0.88%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.92
(0.32%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.06
(0.72%) 0.15
بنك البلاد25.1
(0.40%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل11.35
(0.53%) 0.06
شركة المنجم للأغذية52.65
(-0.94%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.63
(-1.94%) -0.23
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.55
(-0.83%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.7
(-1.13%) -1.30
شركة الحمادي القابضة28.4
(-0.21%) -0.06
شركة الوطنية للتأمين13.14
(-1.20%) -0.16
أرامكو السعودية23.95
(0.25%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية16.8
(0.90%) 0.15
البنك الأهلي السعودي37.56
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.1
(-0.82%) -0.24

أعرب عدد من القيادات والشخصيات السياسية اللبنانية عن تقديرهم الكبير لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى عقد مؤتمر حوار أتباع الديانات والثقافات الذي افتتح أعماله في الأمم المتحدة في نيويورك البارحة الأولى.

وعبّر رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية النائب سعد الحريري في تصريح له أمس عن فخره واعتزازه بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى عقد المؤتمر.

وقال:" إن انعقاد المؤتمر في الأمم المتحدة بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو الحوار الحقيقي لأتباع الأديان وعلينا أن نكون فخورين به لأنه يضع حدا لإلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين ويؤكد العرب من خلاله أنهم يريدون الحوار والانفتاح تجاه كل المجتمعات في العالم".

وأضاف: "هذه المبادرة أتت من قبل خادم الحرمين الشريفين لإقامة حوار حقيقي بين أتباع الأديان لأن المشكل ليس في الدين بل في السياسيين لأن كل سياسي يحاول أن يزج الدين في السياسة ويسعى إلى استغلاله لمصالحه وأهوائه".

وحول مشاركة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في المؤتمر قال الحريري:" لقد ذهب رئيس الجمهورية إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر حوار أتباع الديانات والثقافات وللتأكيد على أن لبنان مركز للحوار الحقيقي بين أتباع كل الأديان وطلب أن يكون لبنان مركزا لحوار أتباع الأديان في المستقبل وفي حال تحقق هذا الطلب فسيشكل هذا الأمر ساعة مباركة في تاريخنا".

وأبدى النائب نعمة طعمة من جانبه تقديره الكبير لأهمية انعقاد المؤتمر وقال:" إن هذا المؤتمر يشكل في هذه المرحلة ظاهرة لها دلالاتها على غير صعيد في خضم التحولات الإقليمية والدولية والخلافات بين الدول والصراعات والأزمات، معتبرا أن انعقاد المؤتمر إنما هو دليل قاطع على تفاعل المملكة العربية السعودية وتواصلها مع كل أتباع الأديان والطوائف والمذاهب".

وأكد أن المؤتمر ترجمة حقيقية لسياسة المملكة العربية السعودية المبنية على المحبة والاحترام المتبادل مع كل الشعوب وعلى عمل الخير وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد أو ذاك أو مع هذه الطائفة أو تلك.

وأردف النائب طعمة يقول:" إن مشاركة الرئيس ميشال سليمان في المؤتمر هي تأكيد على المحبة والاحترام المتبادل للعلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية ولبنان وتواصل مستمر في سياق الدعم الذي يلقاه لبنان من المملكة العربية السعودية وما النتائج الإيجابية التي عاد بها الرئيس سليمان من جدة بعد لقائه القيادة السعودية إلا دليل على العلاقة والدعم غير المحدود من المملكة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والمالية".

وأضاف: "ما أحوجنا اليوم إلى مثل هذا المؤتمر البعيد عن الحسابات الخاصة والسياسات الضيقة والصراعات التي لا تجلب للأوطان إلا المصائب والكوارث فحوار الأديان إنما هو محبة الشعوب وتفاعل الطوائف وتلاقي الإنسانية وإن إقدام المملكة العربية السعودية على هذه الخطوة المباركة ستترك إيجابياتها ليس على مستوى لبنان فحسب إنما على العالم برمته".

ووصف النائب إنطوان زهرا بدوره دعوة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمؤتمر حوار أتباع الديانات والثقافات بالتاريخية، وقال: "إن مبادرة الدعوة إلى المؤتمر إيجابية وجيدة خصوصا بعد تعاظم التشنج والاحتقان المذهبي الذي أنتج منظمات متطرفة وظهور العمليات الإرهابية".

وأشار إلى أن الهدف من المؤتمر هو إعادة رسم الصورة الحضارية للأديان وصورتها الإنسانية مضيفا أنه ما من دين يدعو إلى رفض الآخر ومحاربته في المطلق إضافة إلى تأمين التواصل الإيجابي والخلاق لقبول الآخر والحوار معه".

ورأى أن على المؤتمر أن يقوم بمعالجة تاريخية لكل الإشكالات التي أدت إلى المغالاة في التطرف، معتبراً أنه سيؤدي إلى استقرار في العلاقات بين الشعوب والأوطان من خلال الانفتاح بين الأديان.

وأكد النائب نبيل دوفريج من جانبه أن المؤتمر مهم جدا ويجب عدم البدء من الصفر، مشيرا إلى أن كل المشاركين في المؤتمر أصروا على حضور رئيس الجمهورية اللبنانية لأن لبنان هو النموذج الأكبر لحوار أتباع الديانات والثقافات وتعايشها منذ قيام دولة لبنان.

كما رأى النائب هادي حبيش أنه وتحت شعار الأديان تشن الحروب في حين أن الخلفيات تكون دائما سياسية بامتياز وتستخدم الأديان لتغذية الصراعات.

وقال:" إن لبنان هو المثل الأبرز لأننا البلد الذي يحوي 18 مذهبا، مطالبا المؤتمرين بالتشديد على أهمية الاعتدال وتكريسه في التعاطي فيما بينها ودعوة المؤمنين إلى نبذ كل أشكال التطرف".

في حين رحب النائب عمار حوري بالمؤتمر الذي ينعقد في ظلال الأمم المتحدة، وأكد ضرورة أن يكون حالة دائمة لا تقتصر على انعقاد المؤتمر فقط، مشددا على أهمية أن يبلورهذا المؤتمر ثقافة الحوار وقبول الآخر وتنظيم الخلاف داعيا إلى الإفادة من اللقاء الذي يمثل أهمية قصوى نظراً لانعقاده برعاية المملكة وهو خطوة إيجابية تسجل للمملكة العربية السعودية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية