أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن أهمية الدعوة إلى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والتسامح الديني تكمن في تنوع البشرية وتوجبها خلاصة التجربة الإنسانية التي أثبتت أن حضارات الشعوب والأمم لم تنشأ في التاريخ الإنساني دون أن تكون قد تفاعلت مع حضارات أخرى.
وقال فياض في كلمة فلسطين أمام مؤتمر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المنعقد حاليا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الجلسة الثانية: "يتوجب علينا تعميم وتعميق الحوار بهدف تحقيق السلام بين البشر وتفادي الصراعات ووضع حد لأعمال العدوان واحترام الخصوصية الدينية والثقافية والحضارية للشعوب وتشجيع السعي إلى التفاعل الإيجابي بين الحضارات والأديان والثقافات".
وأضاف فياض أن المجتمع الدولي يواجه مسؤولية شاملة وتحديا كبيرا للتصدي بكل حزم لكافة الظواهر المقيتة التي تمس التعايش المشترك ووضع السياسات والتوجهات بل ورعاية وضمان الالتزام بالمواثيق والمعاهدات التي تجعل هذا الجانب المظلم من تاريخ الإنسانية جزءا من الماضي المؤلم بدلا من استمراره ليهدد حاضرنا ومستقبلنا.
