الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3952.55
(1.70%) 66.01
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
هل الأرجنتين قنبلة موقوتة تدمر صندوق النقد الدولي؟

الأرجنتين، بديونها الضخمة وأزماتها الاقتصادية المتعددة، تشكل تحدياً كبيراً لصندوق النقد الدولي. حيث تظهر الأرقام مدى تعقيد الوضع، إذ تمثل الأرجنتين 47% من إجمالي القروض المستحقة للصندوق بقيمة تبلغ نحو 65 مليار دولار. هذا الوضع يجعل من أي تعثر في السداد كارثة مالية تهدد أحد أكبر المؤسسات المالية في العالم.

السجل التاريخي للأرجنتين مع صندوق النقد الدولي يعكس سلسلة من الإخفاقات. فمنذ عام 1956، دخلت الأرجنتين في 23 برنامجاً تمويلياً بلغت قيمتها 177 مليار دولار، ومع ذلك فإن العديد منها لم يحقق النتائج المرجوة. الفضيحة الأبرز كانت في عام 2018 عندما حصلت على تمويل ضخم بقيمة 57 مليار دولار، والذي كان يستخدم في غير محله لتمويل هروب رؤوس الأموال بدلاً من إصلاح الاقتصاد.

في المقابل، تبرز الأرجنتين كلاعب رئيسي في سباق الموارد الطبيعية، خاصةً مع احتوائها على 20% من احتياطي الليثيوم العالمي ووجود مشاريع أخرى مهمة في اليورانيوم والنحاس. يُعتبر هذا العامل محط اهتمام عالمي، إذ تشتمل المصالح الأمريكية على التحرك ضد الهيمنة الصينية، والتي تمتلك 6 من أصل 16 مشروع ليثيوم في البلاد.

بينما تهدف الجهود الاقتصادية والدبلوماسية إلى إعادة رسم النفوذ في أمريكا الجنوبية، يجد نصف سكان الأرجنتين أنفسهم تحت خط الفقر، مما يضيف بعداً إنسانياً للأزمة الاقتصادية المعقدة في البلاد.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية