الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3952.55
(1.70%) 66.01
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
ما هي الحرب السرية بين أمريكا والصين التي تدور رحاها في أعماق البحار ولا يعرف عنها أحد؟

تشهد أعماق البحار صراعاً محتدماً بين الولايات المتحدة والصين حول السيطرة على كابلات الإنترنت البحرية، التي تمر عبرها أكثر من 90% من البيانات العالمية. يبلغ عدد هذه الكابلات نحو 600، ويمتد طولها الإجمالي إلى 1.5 مليون كيلومتر. تحظى الولايات المتحدة وحلفاؤها، بمن فيهم دول "العيون الخمسة" (أمريكا، بريطانيا، كندا، أستراليا ونيوزيلندا)، بقبضة قوية على هذه الكابلات، حيث تسيطر على معظم نقاط الهبوط المحورية على الأراضي العالمية، مما يمنحهم قدرة قانونية وتقنية على مراقبة البيانات العابرة.

تمثل المناطق الحيوية مثل البحر الأحمر، الذي يمر عبره نحو 17% من حركة الإنترنت العالمية، وممر المحيط الهادئ، شريانات مهمة بين القارات التي تحتل مرتبة عليا في هذا الصراع. يقوي هذا النفوذ الأمريكي شركات تقنية عملاقة مثل Google، Meta، Microsoft، وAmazon التي تستحوذ وحدها على نحو 70% من السعة الدولية وتمول وتهيمن على العشرات من الكابلات.

في المقابل، بدأت الصين تسعى لكسر هذا الاحتكار من خلال "طريق الحرير الرقمي"، الذي يشمل مسارات جديدة تتجنب الممرات التقليدية تحت الهيمنة الغربية. تمتد هذه البدائل عبر روسيا وآسيا الوسطى وإفريقيا. يبقى السؤال قائماً حول مدى قدرة الصين على تحقيق هذا الاختراق وكسر القبضة الغربية المحكمة على الإنترنت العالمي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية