أعلنت واشنطن عن تغيير هام في الهيكل العسكري، حيث تم تحويل اسم وزارة الدفاع رسمياً إلى "وزارة الحرب" بأمر تنفيذي، مما يعكس تحولاً استراتيجياً يهدف إلى إرسال "رسالة قوة" مدعومة بميزانية عسكرية هائلة تقدر بـ 962 مليار دولار، وهي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة. في المقابل، تعلن الصين عن زيادة في ميزانيتها العسكرية التي وصلت رسمياً إلى 246 مليار دولار، بينما تشير تقديرات مؤسسة The Heritage Foundation إلى أنها قد تصل إلى 450 مليار دولار.
وفي استعراض عسكري مهيب في بكين، حضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كشفت الصين عن مجموعة من الأسلحة المبتكرة المصممة لتحدي التفوق العسكري الأمريكي. تضمنت الأسلحة صواريخ فرط صوتية مضادة للسفن، دفاع جوي متحرك، أسلحة طاقة موجهة بالليزر، وروبوتات قتالية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
تأتي التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، حيث تركز التحليلات على تايوان كنقطة محورية للصراع المحتمل بحلول عام 2030. وقد أثار خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ في هذا السياق الانتباه، حيث قلل من استخدام كلمة "السلام"، مما يعكس تغيراً في النبرة والموقف الصيني تجاه الوضع القائم. السؤال المطروح الآن لم يعد حول إمكانية وقوع الصدام، بل متى سيحدث.