هل تجبر سياسات ترمب دول العالم على البحث عن بدائل تنهي هيمنة الدولار؟
انفجرت أزمة خلال قمة بريكس المنعقدة في ريو دي جانيرو، البرازيل، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمعاقبة أي دولة تتعاون مع تحالف بريكس بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%. يأتي هذا التهديد في الوقت الذي توسع فيه تحالف بريكس من أربع دول ليضم حالياً 11 دولة تمثل 45% من سكان العالم.
الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا انتقد سياسات ترمب واصفاً إياه بالإمبراطور، مؤكداً أن التكتل لن يتراجع عن التخلي عن الدولار كعملة رئيسية، في إشارة إلى سياسات تهدف إلى البحث عن بدائل تنهي هيمنة الدولار تدريجياً. ويؤكد داسيلفا أن دول التحالف تسعى لاستقلالية أكبر في النظام الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى أن "العالم تغير، ونحن دول ذات سيادة".
التصريحات والتطورات السياسية والاقتصادية تعكس توتراً متزايداً بين الولايات المتحدة وتحالف بريكس، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات الدولية في ظل توجه عدد متزايد من الدول نحو تعزيز تحالفات اقتصادية جديدة بعيداً عن النفوذ الأمريكي.