الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 21 ديسمبر 2025 | 1 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.12
(-1.81%) -0.15
مجموعة تداول السعودية القابضة151.4
(-0.26%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين119.3
(3.74%) 4.30
شركة الخدمات التجارية العربية120.5
(0.17%) 0.20
شركة دراية المالية5.47
(1.11%) 0.06
شركة اليمامة للحديد والصلب31.8
(1.60%) 0.50
البنك العربي الوطني21.25
(0.33%) 0.07
شركة موبي الصناعية11.7
(4.46%) 0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.92
(5.00%) 1.52
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.28
(2.22%) 0.44
بنك البلاد24.82
(0.20%) 0.05
شركة أملاك العالمية للتمويل11.37
(0.35%) 0.04
شركة المنجم للأغذية54.1
(0.46%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.69
(0.95%) 0.11
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.3
(-0.85%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية111.3
(-1.24%) -1.40
شركة الحمادي القابضة27.66
(0.29%) 0.08
شركة الوطنية للتأمين13.18
(1.54%) 0.20
أرامكو السعودية23.83
(0.76%) 0.18
شركة الأميانت العربية السعودية16.4
(0.18%) 0.03
البنك الأهلي السعودي36.7
(-0.81%) -0.30
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.86
(-1.07%) -0.30

مئةٌ وثلاثون يوما هي مسيرة إيلون ماسك الحكومية، أطلق خلالها كثيرا من الوعود، ووَضَعَ عديدا من الأهداف.  

ولكن ما الذي حققه فعلاً؟ وهل نجح بخفض الإنفاق الحكومي؟

عام 2025، تولى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، منصبًا حكوميًا غيرُ تقليديٍ كرئيس لـ”وزارة كفاءة الحكومة”  (DOGE)  في إدارة ترمب، متعهدًا بتوفير تريليوني دولار، من خلال تقليص البيروقراطية وإلغاء الإنفاق الزائد.

لكن بعد 130 يوما فقط، أعلن ماسك مغادرته.. محققًا وفورات فعلية لا تتجاوز 175 مليار دولار. فيما تشير دراسات موثوقة إلى أن الوفرة الفعلية هي أقل من 19 مليار دولار—أي أقل من 0.5% من الإنفاق الفيدرالي، بعيدا جدا عن هدف 2 تريليون دولار الموعودة!

فما الذي حصل؟ وهل اكتشفَ إيلون ماسك أن الوصول إلى المريخ قد يكون أسهل من خفض العجز المالي الأمريكي؟

في المؤتمر الوداعي بالبيت الأبيض، كانت الابتسامات وكلمات الثناء: شكر ترمب ماسك على “خدمته الوطنية”، لكن العلاقة بينهما توترت بعد انتقاد ماسك لقانون إنفاق جديد  تقول التوقعات أنه سيزيد الدين الحكومي الأميركي بمقدار 3.8 تريليون دولار  تجربة ماسك في DOGE أظهرت أن إدارة الحكومة تختلف عن إدارة الشركات الخاصة.

أسلوبه القاسي والفوضوي قد يترك أثراً سياسياً سلبياً في ترمب، خاصة بين الناخبين المتضررين من تسريح الموظفين وإلغاء البرامج الاجتماعية. وبينما يعود ماسك إلى التركيز على شركاته، تبقى تجربته في العمل الحكومي درسًا في حدودِ نقلِ أساليب القطاع الخاص إلى القطاع العام.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية