ارتفع فائض الميزان التجاري السلعي للسعودية في أكتوبر 47% على أساس سنوي إلى 23.9 مليار ريال، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة اليوم.
بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، جاء ارتفاع الفائض مدعوما من ارتفاع الصادرات السلعية 12% على أساس سنوي إلى 104 مليارات ريال، مسجلة خامس ارتفاع شهري على التوالي.
ارتفاع كمية الصادرات النفطية السعودية مع زيادة الإنتاج
ارتفاع الصادرات السلعية جاء مدعوما بشكل رئيسي من صعود الصادرات النفطية إلى أعلى مستوى منذ مطلع 2025، مرتفعة 4% على أساس سنوي، إلى 70.1 مليار ريال مع الزيادة التدريجية لإنتاج النفط السعودي ضمن تحالف "أوبك+".
ارتفعت كمية صادرات النفط السعودية خلال أكتوبر الماضي 20% على أساس سنوي، إلى 7.1 مليون برميل يوميا، فيما زاد الإنتاج 12% إلى نحو 10 ملايين برميل يوميا، بحسب بيانات مبادرة "جودي"، و"أوبك".
يأتي ذلك رغم تراجع أسعار النفط العربي الخفيف الذي تنتجه وتبيعه السعودية خلال الفترة ذاتها 12% إلى نحو 67 دولارا.
التجارة الخارجية السعودية تصعد للشهر الخامس على التوالي
من ناحية أخرى، ارتفعت الصادرات غير النفطية (شاملة إعادة التصدير) 32% على أساس سنوي، إلى نحو 34 مليار ريال.
فيما يخص الواردات السلعية، ارتفعت للشهر الـ22 على التوالي، لكنها بأقل وتيرة في 7 أشهر بزيادة 4.3% على أساس سنوي، لتبلغ 80.1 مليار ريال.
التجارة الخارجية لأكبر اقتصاد عربي، صعدت 8.4% إلى 184 مليار ريال، مواصلة صعودها للشهر الخامس على التوالي.
من أكبر الشركاء التجاريين للسعودية؟
تبقى الصين أهم شريك تجاري للسعودية، حيث جاءت الوجهة الرئيسية لصادرات السعودية، مشكلة 14.1% من إجمالي الصادرات، ثم الإمارات والهند.
كما جاءت الصين أكبر الدول المستوردة أيضا بحصة 24.8% من إجمالي الواردات على الترتيب، خلفها الولايات المتحدة والإمارات.
وحدة التحليل المالي

