ظلت ظروف السوق ضاغطة على هامش الـ EBITDA "الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك" للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" خلال الربع الثالث، خاصة مع نمو العرض الذي يفوق الطلب في سوق البتروكيماويات، ما نتج عنه أدنى هامش سنوي منذ 2022، عند 14.3%.
التعافي في قطاع الكيماويات لا يزال بطيئا وتدريجيا، مع استمرار البيئة الاقتصادية الضعيفة والرسوم الجمركية والتوترات التجارية في الضغط على الطلب.
الرئيس التنفيذي للشركة عبدالرحمن الفقيه قال إن الربع الثالث أظهر "تحسنا معتدلا" في البيئة الاقتصادية ، لكن فائض الطاقة الإنتاجية في الصناعة لا يزال يضغط على الهوامش ومعدلات التشغيل، مع توقعاته استقرار المبيعات الربع الجاري مع نمو طفيف.
أرباح دون التوقعات
جاءت أرباح "سابك" خلال الربع الثالث دون توقعات المحللين مسجله أرباحا بلغت 0.4 مليار ريال، وهي أقل من الفترة المماثلة من العام السابق بنحو 56%، مع ذلك تمكنت الشركة من العودة للربحية بعد 3 فصول من الخسائر.
ستواصل الشركة خفض التكاليف ضمن برنامج إعادة الهيكلة الذي حقق 300 مليون دولار وفورات حتى الآن، كما تواصل الشركة تقييم محفظة الأصول ضمن هذا البرنامج.
" الربع الثالث عكس "تحسنا معتدلا" في البيئة الاقتصادية، لكن فائض الطاقة الإنتاجية في الصناعة لا يزال يضغط على الهوامش ومعدلات التشغيل، مع توقعات استقرار المبيعات الربع الجاري مع نمو طفيف"الرئيس التنفيذي للشركة عبد الرحمن الفقيه
السهم يتراجع
رغم عودة الشركة للربحية، فإن السهم استقبل عمليات بيع واسعة تراجع من خلالها 2.1% ليصل إلى أدنى مستوى في نحو شهر ونصف الشهر، ما يفسر خيبة أمل المستثمرين ولا سيما بخصوص التوقعات المستقبلية الأقل تفاؤلاً.
السهم يظل متراجعا منذ بداية العام بنحو 11%، ومقارنة بتراجع المؤشر العام 4.2%.
وحدة التحليل المالي
