وصلت الدفعة الثانية والأخيرة من المنحة السعودية النفطية المقدَّرة بمليون برميل نفط إلى سورية، ليبلغ إجمالي الشحنة 1.65 مليون برميل، بحسب ما ذكره وزير الطاقة السوري، محمد البشير عبر منصة X.
وكانت أول ناقلة محملة بالبترول الخام السعودي وصلت منذ أسبوع في ميناء بانياس محملة بنحو 650 ألف برميل.
ويأتي تسليم هذه الشحنة للجانب السوري إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وكانت السعودية، ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية، وسورية، ممثلة في وزارة الطاقة، وقعتا في 11 سبتمبر الماضي، اتفاقية تقديم المنحة التي يتم تنفيذها ومتابعتها بإشراف وزارة الطاقة في المملكة؛ للإسهام في تعزيز تشغيل المصافي السورية وتحقيق الاستدامة التشغيلية والمالية.
وتهدف الاتفاقية لدعم تنمية الاقتصاد ومواجهة التحديات الاقتصادية في سورية، وتمكين القطاعات الحيوية فيها من النمو، ودعم الجهود الوطنية والدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتعكس المنحة جهود المملكة للإسهام في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري، وتعزيز "الاستدامة" للاقتصاد السوري من خلال الدعم الذي قدمته في مجال الطاقة.
وتستفيد الحكومة السورية من المنحة في بيع الوقود وتستخدم عوائد بيعه في إعادة شراء النفط من جديد ومن ثم إعادة بيعه، ما يعزز الاستدامة من خلال إيجاد مصدر مالي دائم يستفاد منه بشكل مستمر.


