تتجه صادرات السعودية من النفط الخام للنمو إلى المصافي الآسيوية بما لا يقل عن 18-20 مليون برميل يوميا في ديسمبر المقبل، بحسب ما نقلته "بلومبرغ" عن متعاملين في السوق.
النمو المتوقع في حجم صادرات الخام يشير إلى نجاح جهود منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، التي تقودها السعودية، في استعادة الحصة السوقية.
كان تحالف "أوبك +" الذي يضم المنظمة ومنتجين من خارجها، اتفق الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج بواقع 137 ألف برميل يوميا ابتداء من ديسمبر، ضمن خطة للتخلص من تخفيضات الإنتاج الطوعية.
من بين مشتري النفط السعودي الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، والهند، وتايوان، ويتجه أغلبيتهم إلى زيادة الإمدادات من الخام السعودي.
الهند تزيد المشتريات من السعودية
ستكون الهند بين مشتري النفط الآسيويين الذين سيتلقون مزيدا من إمدادات النفط السعودية في ديسمبر المقبل بعد تقليص الإمدادات الروسية، بحسب بيانات "بلومبرغ".
تقدر بعض المصادر حجم الزيادة في واردات الهند بنحو 5 ملايين برميل على أساس شهري.
اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان كذلك من المنتظر أن يتلقوا مزيدا من الخام السعودي.
وعادةً ما تشحن "أرامكو"، أكبر مصدّر للنفط في العالم، ما بين 140-150 مليون برميل من النفط الخام إلى آسيا كل شهر، وفقًا لشركة " Kpler لمعلومات البيانات
وقد تم طلب بعض تحميل الكميات في وقت أبكر من المعتاد في أكتوبر.
الصين ستتلقى إمدادات إضافية من السعودية
من المقرر أن تبيع "أرامكو" ما بين 36-39 مليون برميل نفط لمشترين في الصين خلال ديسمبر، بحسب ما نقلته "بلومبرغ" عن متعاملين في السوق.
تقارن هذه الكميات مع 36-37 مليون برميل لشهر ديسمبر من العام الماضي، وتقترب من 39-40 مليون سيحصل عليها المشترون الصينيون الشهر الجاري، وفقا لحسابات "بلومبرغ".
يقدر بعض التجار الانخفاض المحتمل في واردات الصين من النفط السعودي على أساس فصلي إلى عمليات صيانة مقررة مسبقا لبعض المصافي الحكومية ومشتريات من مناطق أخرى مثل الأمريكتين.

