وقّعت شركة رفاد للاستثمار والتطوير العقاري، الذراع العقاري لمجموعة القحطاني القابضة، وشركة أديرا لإدارة وتشغيل الفنادق، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، مذكرة تفاهم استراتيجية على هامش معرض سيتي سكيب العالمي 2025 في الرياض.
ويجمع هذا التعاون بين رؤية رفاد المتقدمة في تطوير الوجهات التنموية والسياحية، وخبرات أديرا في قطاع الضيافة، إضافةً إلى علاماتها المستوحاة من الثقافة السعودية، وذلك بهدف إعادة تعريف منظومة الضيافة في المنطقة الشرقية كوجهة عالمية رائدة وعصرية.
وتُعد أديرا مجموعة ضيافة سعودية تمتلك محفظة متنوعة تعكس تطور مشهد السياحة في المملكة. وتستند علاماتها إلى تقديم تجارب ضيافة سعودية أصيلة ترتكز على الثقافة والدفء والتصميم العصري، من خلال علاماتها الفندقية؛ عليا: علامة سعودية فاخرة بمعايير راقية، سما: تجربة عصرية نابضة بالحياة من فئة الخمس نجوم، ونور: مفهوم فندقي عملي وفعّال ضمن الفئة المتوسطة في السوق.
وستتولى أديرا تشغيل مكوّنات الضيافة ضمن مشاريع رفاد تحت محفظة علاماتها الفندقية، بما يعكس التزامها بالضيافة الأصيلة وتمكين الكفاءات المحلية والابتكار، ودعمها لأهداف رؤية السعودية 2030.
ويمثل هذا التعاون امتدادًا طبيعيًا لرسالة رفاد في تطوير وجهات حضرية وسياحية متكاملة تجسّد الجمال الساحلي لمدينة الخبر والمنطقة الشرقية وهويتها الثقافية. كما سيعمل الطرفان على استكشاف فرص تطوير وجهات سياحية في مواقع استراتيجية، مع ضمان الجدوى التشغيلية، ورفع معايير التصميم والخدمة، وتحقيق القيمة المضافة للسكان والزوار على حد سواء.
وتشكّل مذكرة التفاهم هذه محطة مهمة في مسيرة نمو قطاع السياحة والضيافة في المملكة، وتؤكد الطموح المشترك لدى الجهتين لتعزيز جاذبية المملكة على خارطة السياحة العالمية.
وبهذه المناسبة، أكد عبدالهادي القحطاني، المدير العام لشركة رفاد: "نلتزم في رفاد بتطوير مشاريع متكاملة تُعزّز مكانة الخبر كمدينة حضرية عصرية. وتمثّل شراكتنا مع أديرا خطوة مهمة تجمع بين رؤيتنا التطويرية وخبراتهم التشغيلية لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات السياحية والضيافة."
من جهته، صرّح ستيفان ليسير، الرئيس التنفيذي لشركة أديرا: "تفخر أديرا بالتعاون مع رفاد في صناعة وجهات تعبّر عن الضيافة السعودية الأصيلة. ونهدف معًا إلى تقديم معايير استثنائية تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية، وإلى خلق تجارب تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم."
وستسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تعزيز مكانة المنطقة الشرقية كمركز مستقبلي واعد، مستندًا إلى بنيتها التحتية المتقدمة وطابعها الساحلي المميز وقربها من أهم المراكز الاقتصادية، ما يجعلها خطوة محورية في تحقيق أهداف رؤية 2030 في قطاع السياحة.
Ad

