يتوقع أن يتجاوز الإنفاق الإعلامي العالمي على حقوق البث الرياضي 78 مليار دولار في 2030 بزيادة قدرها 20% عن العام الحالي وفقا لتوقعات شركة "أمبير".
ويعود هذا النمو إلى تجديدات كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتزايد المنافسة من منصات البث العالمية التي تجتذبها مزادات حقوق البث الرياضي المباشر المتميزة.
تواصل الولايات المتحدة قيادة النمو العالمي، مع بدء دورة حقوق دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) الجديدة في موسم 2025-2026، إلى جانب صفقات جديدة لدوري البيسبول الرئيسي (MLB) ابتداءً من 2029، ما سيدفع السوق الأمريكية وحدها إلى أكثر من 36 مليار دولار في 2030.
ستشهد أوروبا نموا بزيادة قدرها 17% من 18.3 مليار دولار في 2025 إلى 21.3 مليار دولار في 2030، حيث تتوقع أمبير أن يؤدي تزايد جاذبية البث المباشر للرياضة لدى منصات البث العالمية إلى إشعال المنافسة في السوق كما ستدفع المسابقات الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية الشتوية نمو القيمة في 2030.
المشاركة المتزايدة لمنصات البث العالمية قد تعيد المنافسة في المناقصات الأوروبية، حيث يسعى أصحاب الحقوق فعلا بنشاط إلى جذب منصات البث الرئيسية إلى مزادات الحقوق، على سبيل المثال، أبرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، بالتعاون مع وكالة الحقوق ريليفنت، صفقات مع باراماونت كجزء من أحدث مناقصة لدوري أبطال أوروبا.
في آسيا، ينتظر أن ينمو الإنفاق على حقوق البث من 7.2 مليار دولار في 2025 إلى 9.9 مليار دولار في 2030، حيث ستكون رياضة الكريكيت الهندية محركا رئيسيا ما سيؤدي إلى صفقات جديدة ابتداء من 2027 بما في ذلك الدوري الهندي وبطولات المجلس الدولي للكريكيت مثل كأس العالم T20.

