أبرم خلال عام 2025، نحو 76 عملية استحواذ على جميع مستويات كرة القدم الأوروبية، منها 72% عمليات استحواذ بأغلبية الأسهم، و28% استثمارات بحصص أقلية، وفقا للتقرير الصادر من "فوتبول بنشمارك".
وبحسب قاعدة البيانات التي تم رصدها من يناير إلى أكتوبر، أصبح المستثمرون الأمريكيون القوة المهيمنة في ملكية الأندية الأوروبية في السنوات الأخيرة، في حين أن النشاط من آسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية دليل على عولمة كرة القدم كأصل استثماري.
التقرير الذي نقله insideworldfootball، أشار إلى أن السوق "يدخل مرحلة أكثر نضجًا وتنوعًا"، بينما لا يزال عدد الصفقات مماثلًا للسنوات السابقة، إلا أن التغيير يكمن في مزيج استثمارات الأقلية، والتوسع في أندية متعددة، وعمليات الاستحواذ من الدرجة الأدنى.
الإستراتيجيات أصبحت أكثر تركيزًا لبناء المحافظ الاستثمارية
ويشير التقرير إلى أن "إستراتيجيات المستثمرين أصبحت أكثر تركيزًا، مع تزايد الاهتمام ببناء المحافظ الاستثمارية وخلق قيمة طويلة الأجل في هرم كرة القدم والأسواق المتنوعة".
ويخلص التقرير إلى أن "النمو الموازي في كرة القدم النسائية يُشير إلى كيفية تعميق رأس المال في اللعبة وتنوعه".
تتصدر إنجلترا وإيطاليا قائمة الدول من حيث حجم الصفقات، حيث سُجّلت 20 صفقة في إنجلترا، أي ما يزيد على ربع إجمالي الصفقات الأوروبية المُتتبّعة.
يُعدّ الدوري الإنجليزي الممتاز نقطة الجذب الرئيسية، لكنّ النشاط امتدّ إلى عمق هرم كرة القدم الإنجليزية، ليشمل مجموعة واسعة من المستثمرين.
شارك المشترون الأجانب في 55 من أصل 76 صفقة، أي ما يعادل 72% من إجمالي الصفقات المُتتبّعة.
الأمريكيون يشكلون 51% من الاستثمارات العابرة للحدود
وبحسب "فوتبول بنشمارك"، شكّل المستثمرون الأمريكيون 28 من هذه الصفقات، أي ما يعادل 51% من إجمالي الاستثمارات العابرة للحدود، حيث امتدّ النشاط "لحصص الأغلبية والأقلية، مدفوعةً بمزيج من المستثمرين من القطاع الخاص، والصناديق، ومجموعات ملكية الأندية المتعددة التي توسّع حضورها الأوروبي".
لم تُبرم أي صفقات ضخمة في 2025، تُضاهي صفقة بيع نادي إيفرتون مقابل 480 مليون يورو لمجموعة فريدكين في 2024، أو صفقة شراء السير جيم راتكليف لمانشستر يونايتد مقابل 1.65 مليار جنيه إسترليني في 2023.
وقد تصدرت صفقة بيع حصة جون تكستور البالغة 43% في كريستال بالاس بأكثر من 200 مليون يورو، تلتها صفقة بيع نادي إسبانيول مقابل 130 مليون يورو لشركة ALK Capital في الولايات المتحدة.

