حدد الاتحاد السعودي للهجن، تفاصيل دقيقة خلال اختياره تصميم كأس وزارة الرياضة، تجمع بين اللمسة التراثية والطابع العصري، بما يعكس هوية وزارة الرياضة، ويجعلها تحفة فنية تليق بأبطال ميادين الهجن.
وانطلقت اليوم الاثنين منافسات النسخة الخامسة من كأس وزارة الرياضة على أرض ميدان الجنادرية للهجن، التي ينظمها الاتحاد السعودي للهجن بجوائز مالية تتجاوز الـ10 ملايين ريال، و40 كأسا تقدم في ختام أشواط كل فئة مشاركة من الفئات المعتمدة (حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، وحيل وزمول)
واستلهم الاتحاد السعودي للهجن خلال اختياره التصميم الحالي من الهوية البصرية للوزارة، ومزجه بسباقات الهجن ومزينًا بنقوش السدو، إحدى أبرز الرموز التراثية في الثقافة السعودية، ليجسّد ارتباط رياضة الهجن بعمقها التاريخي وجذورها الممتدة في الجزيرة العربية.
وتمنح اللجنة المنظمة في البطولة بعد نهاية كل شوط ختامي كأسين، أحدهما للمالك والآخر للمضمر، تمت صياغتهما وفق أعلى معايير الجودة، يبلغ ارتفاع الكأس المخصص للمالك 48 سنتيمترا، وتم تشكيله بدقة من النحاس المطلي بالذهب عيار 24 تعكس فخامة المناسبة، فيما يبلغ ارتفاع الكأس المخصص للمضمر 33 سنتيمترا، محافظًا على الطابع نفسه في التصميم ونقوشه.
واستُخدم في صناعة الكؤوس خامات عالية الجودة من النحاس المطلي بالذهب عيار 24 تضمن جمال المظهر وقوة التحمل، مع الحفاظ على الطابع التراثي الأصيل في الخطوط والزخارف وارتباطه بسباقات الهجن، ويأتي التصميم استمرارًا لنهج وزارة الرياضة في إبراز الهوية الوطنية في جميع فعالياتها ومناسباتها الرياضية.
كما استغرقت عملية صناعة الكؤوس في السعودية 30 يومًا من العمل المتقن بدءًا من بلورة الفكرة والتصميم وصولًا إلى التنفيذ النهائي، وأشرف على صناعتها أمهر الفنيين والحرفيين لضمان أعلى معايير الدقة والجودة في كل تفصيله من تفاصيلها بما يتماشى مع "رؤية السعودية 2030" في دعم الصناعات المحلية وتوطين التصنيع الوطني.

