قال علي السهلي المستشار الفني في الاتحاد السعودي للفروسية: إن بطولة "قفز السعودية" أصبحت منصة إستراتيجية لصقل مواهب الفرسان السعوديين الواعدين، من سن 12 عاماً، حيث تمنحهم فرصة للاحتكاك بنخبة فرسان العالم في ميادين دولية بمعايير "5 نجوم"، وهو ما ظهر على نتائجهم الإيجابية وتألقهم في مختلف الأشواط.
وكشف السهلي عن الأرقام القياسية التي شهدتها رياضة قفز الحواجز في السعودية، وقال: "نمو القاعدة الرياضية بالفروسية أدى لتجاوز عدد الفرسان والفارسات المسجلين في السعودية لحاجز 1000 فارس وفارسة، ما يبرز نجاح إستراتيجية الاتحاد في توسيع ممارسة الرياضة وتحويلها من هواية إلى احتراف".
وختم السهلي: "لم يقتصر التطور على الفرسان الرجال فقط، بل شهدنا طفرة نوعية في أداء الفارسات السعوديات، لقد أثبتن جدارتهن في الأشواط المحلية والدولية، والاستفادة الكبرى من المشاركة في 'قفز السعودية' منحهن الثقة والخبرة اللازمة للمنافسة على أعلى المستويات، فخورون بالقفزة الكبيرة في أعدادهن التي تجاوزت المئات ونتطلع لرؤيتهن يمثلن السعودية في البطولات الأولمبية والعالمية القادمة بقوة واقتدار".
وبسط الفرسان السعوديون هيمنتهم المطلقة على منصات التتويج في بطولة "قفز السعودية" لقفز الحواجز ضمن منافسات فئة النجمة الواحدة، وذلك خلال الأسبوع الأول والثاني وشهد مشاركة أكثر من 200 فارس وفارسة من أكثر من 20 دولة، بتحقيقهم 49 مركزا من أصل 66 مركزا.
في المقابل، قال الفارس الإيطالي إيمانويل جاوديانو أحد أبرز الوجوه الدولية في بطولة "قفز السعودية": إن قوة المنافسة جعلته يدرج البطولة ضمن خططه السنوية كواحدة من 4 بطولات كبرى يشترك فيها، وأن الفروق الزمنية الضئيلة بين الفرسان في الأشواط تعكس المستوى الفني العالي للبطولة".
وأضاف: "هي بطولة عالمية المستوى تجمع نخبة الفرسان، وتوفر بيئة مثالية للمنافسة القوية، ما يجعلها محطة أساسية في موسمي الرياضي".

