أوضح الفرنسي برنارد سيموندي مدرب نادي النصر سابقا، بأن التخطيط المالي الإستراتيجي كان عاملًا رئيسيًا في النمو المتسارع للدوري السعودي"، مشيرًا إلى أن هذا النهج اختصر نحو 30 أو 40 عامًا من العمل والجهد المتواصل.
سيموندي، أضاف لـ "الاقتصادية": "المال مجرد أداة، وليس كل شيء، ما أحدث الفارق الحقيقي هو استقطاب أفضل الكفاءات البشرية، أشخاص آمنوا بالمشروع وحوّلوا الحلم إلى واقع"، مشيرا إلى أنه درب النصر براتب شهري يقدر بـ8 آلاف دولار.
النجوم العالميون سفراء للدوري
تابع: "أرى أن التعاقد مع النجوم العالميين كان خطوة ذكية وإستراتيجية للغاية، إلى جانب الزخم الإعلامي المصاحب لها، هذه التعاقدات جذبت أنظار العالم إلى السعودية بطريقة غير مسبوقة، تفوق حتى المشاركة في كأس العالم، لقد أصبح هؤلاء اللاعبون سفراء مؤثرين للحلم الرياضي السعودي".
الهلال والنصر ومنافسة الكبار
أشار سيموندي إلى أن الهلال والنصر يمتلكان إمكانات مالية وفنية تؤهلهما لمنافسة الأندية العالمية الكبرى، مضيفًا: "مع الخطط طويلة المدى والاستثمارات الضخمة في الدوري السعودي، أعتقد أن أي فريق يستمر في دوري المحترفين ويحافظ على استقراره قادر على أن يصبح منافسًا في عالم الاحتراف خلال السنوات المقبلة".
تجربته القصيرة مع النصر
وعن تجربته القصيرة مع النصر قبل نحو 40 عامًا، قال: "واجهت صعوبة في التأقلم مع الأجواء، رغم أنني أحتفظ بذكريات جميلة جدًا من تلك الفترة، الفارق بين كرة القدم السعودية اليوم وما كانت عليه آنذاك هائل؛ ففي الوقت السابق كان التأثير الدولي محدودًا، وعدد اللاعبين الأجانب قليلًا جدًا، كنت من أوائل الأوروبيين الذين عملوا في السعودية.
وتابع "التجربة لمدة 6 أشهر فقط، براتب شهري نحو 8 آلاف دولار".

