كشف البرازيلي فيكتور سيموس مهاجم نادي الأهلي السعودي سابقا، بأن أول راتب تقاضاه في مسيرته الاحترافية كان 280 دولارًا شهريًا مع نادي فلامنجو، مؤكدًا أنه كافح كثيرًا للوصول إلى المسيرة المميزة التي حققها لاحقًا.
سيموس، يعد أحد أبرز المحترفين في تاريخ الأهلي؛ إذ ارتدى قميص النادي من 2010 إلى 2014، سجل من خلالها 80 هدفًا إلى جانب 20 تمريرة حاسمة قبل انتقاله إلى أم صلال القطري.
قفزة في الراتب
سيموس، أضاف في تصريحات خاصة لـ "الاقتصادية": "بعد انتقالي من فلامنجو إلى بلجيكا، أصبح راتبي في سن الـ 21 نحو 5000 يورو شهريًا".
وتابع "الفقر يهدد مسيرة أي لاعب في بدايتها، لكن النجاح يحتاج قوة، هدفي كان أن أصبح لاعبًا عظيمًا لا عاديًا، ولهذا ضحيت ليس فقط بأشياء، بل بأشخاص من مقربين مني".
وأضاف "خلال فترة تألقي مع الأهلي وصلتني عروض عديدة، لكنني رفضتها، في الأهلي امتلكت ما لا يحصل عليه سوى القليل: محبة الجمهور والنادي بأكمله، كانت علاقتي رائعة بالأمير خالد بن عبدالله والأمير فهد بن خالد، شعرت دائمًا أنني في بيتي، الأهلي كان ولا يزال أكبر من الجميع".
تنازله عن المال
واصل: "أُقيّم مسيرتي مع الأهلي بـ 9.5 من 10، الرحيل لم يكن بالطريقة التي تمنيتها، والجميع يعرف ذلك، كنت أرغب في إنهاء مسيرتي داخل النادي والحصول على وداع يليق بما قدمته، ورغم كل شيء، تنازلت عن مبلغ كبير حبًا في النادي، ولا يزال لديّ حلم خوض مباراة وداع بقميصه".
وعن رأيه في مستوى الأهلي حاليًا، قال: "الفريق يقدم نتائج جيدة حتى الآن، الدوري أصبح أصعب، والأندية تزداد قوة، اللعب اليوم ليس سهلًا، لكن الأهلي قادر على المنافسة محليًا وقاريًا، فترة الانتقالات الشتوية عادةً لإجراء تغييرات محددة فقط في حال إصابة أو رحيل لاعب، علينا ألا ننسى أن الفريق الحالي توّج بأكبر بطولة قارية العام الماضي، وبالتالي يجب على اللاعبين الحفاظ على المكانة التي وصل إليها النادي".
وحول عمله بعد الاعتزال، كشف سيموس: "أنا اليوم جزء من وكالة تُدير مسيرة لاعبين، وأنقل لهم خبرتي، ولا تزال لدي أحلام، من بينها أن أعود للأهلي يومًا ما وأساهم فيه، اللاعب يترك الملعب، لكن كرة القدم لا تتركه أبدًا".

