كـ "المطر"، تساقطت قصاصات الورق الملونة على ليونيل ميسي في استاد أرون جايتلي في نيودلهي في ختام زيارته إلى الهند "4 مدن" خلال 3 أيام، فيما وصلت تكلفة المصافحة إلى 120 ألف دولار للشركات وكبار الشخصيات، وفقًا لتقارير محلية.
وبحسب موقع اللجنة المنظمة، وصلت تكلفة المصافحة والتقاط صورة إلى 11 ألف دولار، فيما تشير تقارير محلية إلى أن بعض اللقاءات المغلقة تجاوزت هذا الرقم بكثير، حيث وصلت إلى نحو 120 ألف دولار للشركات وكبار الشخصيات.
المبلغ يتيح للمشتري لقاءً شخصيًا قصيرًا، وصورة تذكارية، ومقاعد مميزة في الفعالية، وقميصًا موقعًا من نجم منتخب الأرجنتين.
في المقابل، بدأت أسعار التذاكر للجمهور العام من نحو 42 دولارًا (يبلغ متوسط الدخل اليومي في الهند نحو 2.40 دولار).
أحداث كولكاتا
وذكرت وسائل إعلام هندية يوم السبت نقلا عن مقطع فيديو لوكالة (إيه.إن.أي) للأنباء إن الجماهير في استاد سولت ليك في كولكاتا ألقت بمقذوفات على الملعب ومضمار ألعاب القوى بالاستاد بينما تسلق عديد منها سور الملعب لإلقاء المقذوفات وذلك بعد ظهور ميسي لمدة 20 دقيقة فقط.
لكن الفعاليات التي جرت في حيدر أباد ومومباي والتي شارك فيها ميسي (38 عاما)، إضافة لزميليه في فريق إنتر ميامي لويس سواريز ورودريجو دي بول، سارت بدون مشكلات ولم يكن الوضع مختلفا في دلهي.
وتجول الثلاثي حول الملعب، وكانوا يركلون الكرة بين الحين والآخر نحو المدرجات المكتظة، وانخرطوا في اللعب مع الأطفال المحليين في ملعب يستضيف عادة مباريات الكريكيت الدولية.
قمصان الكريكيت
وتلقى ميسي وسواريز ودي بول قمصان فريق منتخب الهند للكريكيت من جاي شاه رئيس المجلس الدولي للكريكيت، إضافة إلى تذاكر لحضور بطولة كأس العالم للكريكيت (توينتي 20) العام المقبل في الهند وسريلانكا.
الشريك التجاري
وتتناقض الضجة المثارة حول زيارة ميسي مع الشعور العام بالإحباط الذي يخيم على كرة القدم الهندية.
وتحتل البلاد المركز 142 المتدني في التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، مع استمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بالدوري الهندي الممتاز بعد فشل الاتحاد الهندي لكرة القدم في العثور على شريك تجاري جديد عقب انتهاء عقده الذي استمر 10 سنوات.

