تعرض نادي شيفيلد وينزداي لخصم 12 نقطة من رصيده بعد أن كشفت وثائق قضائية اليوم الجمعة أنه تقدم بطلب رسمي لبدء إجراءات إشهار إفلاسه في ظل تفاقم الأزمة المالية داخل أحد أعرق أندية كرة القدم المتبقية.
واتهمت رابطة الدوري الإنجليزي النادي المنافس في دوري الدرجة الثانية في يونيو الماضي بارتكاب عدة مخالفات للوائح بعد فشله في دفع رواتب لاعبيه في الوقت المحدد.
وتعرض النادي بالفعل للحرمان من تسجيل لاعبين جدد في الموسمين الماضيين بعد خصم 6 نقاط خلال موسم 2020-2021 لخرقه قواعد الربح والاستدامة.
وقالت الرابطة: "تؤكد رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم أنها تلقت إشعارا رسميا يفيد بأن ديجفون تشانسيري، مالك نادي شيفيلد وينزداي، اتخذ الخطوات اللازمة لتعيين مديرين للنادي، وكذلك للشركة المالكة لملعب هيلزبره".
أضافت الرابطة "رغم أن هذا التطور يؤدي تلقائيا إلى خصم 12 نقطة من رصيد الفريق فإنه يمنح شيفيلد وينزداي فرصة للمضي قدما نحو إتمام عملية بيع ناجحة وتأمين مستقبل مستقر تحت إدارة جديدة".
وقال النادي: إن جوليان بيتس وكريس ويجفيلد وبول ستانلي من شركة بيجبيز تراينور، المتخصصة في إعادة هيكلة الشركات، تم تعيينهم مديرين ماليين مشتركين لكل من نادي شيفيلد وينزداي والشركة المالكة لملعب هيلزبره.
وقال ويجفيلد: "تولى المسؤولون المشتركون إدارة النادي بشكل فوري لحماية مصالح الدائنين، ولضمان قدرة شيفيلد وينزداي على مواصلة العمل بينما نبحث عن مالك جديد في أسرع وقت ممكن.، كان النادي يعاني خسائر مالية كبيرة على مدى عدة سنوات، ومول المالك السابق السيد تشانسيري تلك الخسائر تاريخيا".
يتذيل شيفيلد وينزداي الترتيب هذا الموسم برصيد 6 نقاط من 11 مباراة، حقق خلالها فوزا واحدا فقط.
وصفت رابطة مشجعي شيفيلد وينزداي هذا اليوم بأنه "من أكثر الأيام مرارة وحلاوة في تاريخ النادي الممتد 158 عاما"، وذلك بعد بدء النادي إجراءات إشهار إفلاسه. لكنها وصفته أيضا بأنه "نقطة تحول ضرورية" تهدف إلى إنهاء ملكية تشانسيري للنادي وإن بدء النادي إجراءات إشهار إفلاسه كان نتيجة حتمية لسنوات من سوء الإدارة المالية، وانعدام المساءلة، والفشل المتكرر في جذب مستثمرين موثوقين".
