أثارت رعاية مالك نادي نوتنجهام فوريست الإنجليزي، إيفانجيلوس ماريناكيس، لعملية ترميم ملعب باناثينايك التاريخي جدلا في اليونان، لأن رجل الأعمال اليوناني يُحاكم في قضية عنف مرتبطة بالمشجعين.
وردت اللجنة الأولمبية اليونانية على الانتقادات التي طالت رعاية ملعب باناثينايك التاريخي الذي استضاف أول دورة ألعاب أولمبية حديثة عام 1896، ووصفتها بأنها "سياسة تافهة" تهدف إلى "تقويض" عملها.
إعادة تأهيل كاملة للملعب
وقالت في بيان لها "تشعر اللجنة الأولمبية اليونانية بالحزن والاستياء من بعض التعليقات الفردية بشأن الرعاية المهمة والقيّمة لتجديد ملعب باناثينايك من قبل شركة كابيتال مارايتايم آند تريدينج كورب، المملوكة من إيفانجيلوس ماريناكيس".
وفي 15 ديسمبر، أعلنت اللجنة أن شركة كابيتال مارايتايم وافقت على إعادة تأهيل كامل للملعب الذي أعيد بناؤه في القرن التاسع عشر، كي يصبح قادرا على استضافة مسابقات دولية لألعاب القوى على مستوى الدوري الماسي.
وأضافت أن ماريناكيس الذي يملك أيضا نادي أولمبياكوس اليوناني لكرة القدم، هو "شخص يحب الرياضة ويدعمها بشكل ملموس من دون السعي لتحقيق منافع متبادلة".
هل العلاقات العائلية وراء الترميم؟
ويرتبط ماريناكيس بعلاقات عائلية وثيقة مع رئيس اللجنة الأولمبية اليونانية إيسيدوروس كوفيلوس، وكان إشبينا في زواجه من دورا باكويانيس، رئيسة بلدية أثينا السابقة وشقيقة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وكان ماريناكيس الشهر الماضي من بين عشرات المتهمين الذين مثلوا أمام المحكمة في قضية مقتل أحد أعضاء شرطة مكافحة الشغب عام 2023 على يد مشجعين يُعتقد أنهم من جمهور أولمبياكوس.
ونفى ماريناكيس ارتكاب أي مخالفات.
من جانبها، اعتبرت إدارة أولمبياكوس أن الملاحقات القضائية تمثل "استهدافا جماعيا غير عادل لجماهيرنا" و"مدفوعة بمصالح سياسية وتجارية محددة".

