تصدرت رابطة الدوري الإسباني "لاليجا" القارة الأوروبية من حيث قيمة وعرض المواهب الذين نشأوا محلياً بواقع 1.46 مليار يورو، و19.8% من إجمالي الدقائق التي خاضها لاعبو أكاديميات الشباب، وفقا للتقرير الذي تسلمت "الاقتصادية" نسخة منه.
رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، قدمت تحليلاً للقيمة الاقتصادية والرياضية لأكاديميات الشباب لأنديتها فيما يخص اللاعبين الذين نشأوا محلياً فيها خلال في السنوات الأخيرة، والذي أظهر الاتجاه التصاعدي في قيمة اللاعبين الشباب التي تبلغ 1.460 مليار يورو.
ويمنح الدوري الإسباني اللاعبين الشباب المحليين أعلى عدد من دقائق اللعب، بنسبة بلغت 19.8% على مدار موسم 24/25، ما يسهم في صقل المواهب.
289 مليون يورو عوائد الأندية الإسبانية من المواهب
الدوري الإنجليزي الممتاز، يحل ثانيا بـ (1,070 مليار يورو)، ثم الدوري الألماني البوندسليغا (960 مليون يورو)، فالدوري الإيطالي سيريا أيه (890 مليون يورو)، والدوري الفرنسي ليج 1 (760 مليون يورو).
وجنت الأندية الإسبانية 289 مليون يورو من صفقات متعلقة بالمواهب المحلية في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وشهدت السنوات الـ5 الماضية ارتفاع في نسبة إيرادات انتقالات اللاعبين الذين تم تدريبهم في أكاديميات الشباب في "لاليجا" من 27% إلى 45%، حيث تجاوزت (الدوري الألماني (31%)، والدوري الإيطالي (28%)، والدوري الفرنسي (%26)، والدوري الإنجليزي الممتاز (%22).
وبحسب التقرير، عند استبعاد ريال مدريد وبرشلونة من البيانات، فنسبة مبيعات اللاعبين المحليين تراوح بين 45% و43%.
فلوريت: نحتفظ بمزيد من المواهب ونبيع بقيمة أعلى
خوان فلوريت، رئيس مشاريع كرة القدم في رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا)، قال: "الاستثمار في كرة القدم يُدرّ عوائد رياضية واقتصادية. تُعدّ أكاديمية الشباب رصيداً إستراتيجيًا لأنديتنا وعلامة مميزة لكرة القدم الإسبانية".
وتابع "تُدرّب إسبانيا فرقاً أفضل، وتحتفظ بالمزيد من المواهب، وتبيع بقيمة أعلى، وتفعل ذلك بطريقة مستدامة، هدفنا الآن هو ترسيخ هذا النموذج وتوسيع نطاقه، ومواصلة تبادل المعرفة مع كيانات كرة القدم الدولية التي تسعى إلى كرة قدم عالمية أكثر تنافسية، مستلهمين عناصر وأفكار نموذجنا".

