سيكون ملعب مدينة الملك فهد الرياضية وملعب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، جاهزين للعمل بحلول نوفمبر 2026، حيث سيخضع الملعبان خلال فترة قريبة لزيارة وفد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإدراجهما بشكل رسمي مع الملاعب المستضيفة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية 2027.

تحديثات الملاعب تتضمن زيادة السعة الاستيعابية لملعب جامعة الإمام إلى 21 ألف مشجع مع تطوير المرافق لتتوافق مع متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بينما بدأت تتضح ملامح مدرجات ملعب مدينة الملك فهد الواقع على امتداد طريق الشيخ جابر الصباح لسكان شرق العاصمة الرياض.

السعودية تستعد لاستضافة النسخة التاسعة عشرة من كأس الأمم الآسيوية بمشاركة 24 منتخبا، حيث ستقام منافسات البطولة في الفترة من 7 يناير إلى 5 فبراير 2027.

وعلمت "الاقتصادية" دخول ملعب جامعة الملك سعود "الأول بارك" وملعب "المملكة أرينا" في الرياض، مرحلة التشغيل استعدادا للبطولة، بينما يقترب ملعب نادي الشباب من استيفاء معايير الاتحاد الآسيوي.

بينما في جدة، أصبح ملعب الإنماء في مدينة الملك عبدالله الرياضية وملعب الأمير عبدالله الفيصل جاهزين لاستضافة المباريات، بينما يتوقع أن يكتمل تجهيز ملعب الخبر في يونيو من العام المقبل.

الاجتماع الرابع للجنة المنظمة للبطولة أكد اليوم على ثقته بالاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة بشأن التحضيرات الدقيقة لاستضافة البطولة، مع تبقي أقل من 450 يوما على انطلاق الحدث.

يذكر أن الفترة الحالية يشهد فيها عدد من مدن ومحافظات السعودية نهضة رياضية كبيرة على صعيد تشييد وتطوير المنشآت الرياضية وملاعب كرة القدم، بعد تبني وزارة الرياضة وإعلانها رسميا، توليها تشييد وتطوير عديد من الملاعب في جميع أنحاء السعودية، ضمن خطتها الاستعدادية وإستراتيجيتها لاستضافة حدثين كرويين عالميًا، هما "كأس أمم آسيا 2027، وكأس العالم 2034".

ومع إعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، بدأت وزارة الرياضة في البلاد بإطلاق مشاريع لتشييد ملاعب جديدة ، من أبرزها: استاد الملك سلمان الدولي في الرياض بطاقة استيعابية تتجاوز الـ (92) ألف متفرج ليكون الملعب الرئيسي للبطولة وللمنتخب السعودي، واستاد الأمير محمد بن سلمان في منطقة القدية، واستاد جنوب الرياض الذي يعد أحد الملاعب الجديدة، واستاد روشن، واستاد المربع، واستاد وسط جدة، والملعب الساحلي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، واستاد ساحل القدية، الذي سيتم بناؤه على شواطئ البحر الأحمر، واستاد أرامكو على شاطئ الخليج العربي.