يريد الاتحاد الألماني لكرة القدم الحصول على تعويضات عندما يختار اللاعبون تمثيل دول أخرى بعد تمثيل ألمانيا على مستوى الشباب.
وقال أندرياس ريتيج المدير الإداري للاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء: "لا أجد أي معنى على الإطلاق في أن يتمكن لاعب تدرب بشكل أساسي في ناديه لمدة خمس سنوات ولكن أيضًا من قبل الاتحاد كشريك صغير من تغيير الاتحادات الوطنية مجانًا" .
كينان يلديز، نجم يوفنتوس المولود في ألمانيا، لاعب دولي تركي، لعب مع منتخبات الشباب في تركيا كما رفض جان أوزون، مهاجم آينتراخت فرانكفورت، اللعب في ألمانيا مفضلاً اللعب في تركيا.
إبراهيم مازا، مهاجم هيرتا برلين السابق، والذي يلعب حاليًا مع باير ليفركوزن، يلعب مع منتخب الجزائر بعد أن لعب مع منتخب ألمانيا في فئات الشباب.
وتشير التقارير إلى أن تركيا وإيطاليا تسعيان لضم لاعبي منتخب الشباب الألمانيين محمد دامار ونيكولو تريسولدي على التوالي.
وأضاف ريتيج: "ندرس حاليًا إمكانية الحصول على تعويضات تدريبية عند انتقال اللاعبين إلى اتحادات وطنية حيث لم تعالج هذه المسألة بشكل موسع بعد لكن يجب أن يكون التدريب مجديا لكلا الطرفين، اللاعب والمدرب".
وشهدت ألمانيا منذ فترة طويلة لاعبين ولد أحد أو كلا الوالدين في الخارج يختارون تمثيل بلدهم الأصلي، بينما استفادت البلاد أيضًا من الهجرة حيث ساهم لاعبون مثل إلكاي جوندوجان ومسعود أوزيل وسامي خضيرة وجيرالد أسامواه في نجاح المنتخب الوطني.
استدعي سعيد الملا، لاعب كولونيا الشاب، الأسبوع الماضي للمشاركة مع منتخب ألمانيا هذا الأسبوع، وكان من الممكن أن يختار 12 لاعبا على الأقل في التشكيلة الأخيرة تمثيل منتخبات أخرى أما جمال موسيالا المصاب فاختار ألمانيا بعد أن لعب مع منتخبات الشباب في إنجلترا.
في ألمانيا، يحمل 43% من الأطفال دون سن الخامسة جنسية مزدوجة حيث عندما يكبرون بعشرة أو اثني عشر عامًا، يمكنهم الاختيار، وهذا ما قاله ريتيج.
تم تحليل قوائم الفرق من تحت 15 إلى تحت 21 عامًا داخل الاتحاد حيث أن النسبة هناك أعلى بكثير من 43% المذكورة سابقا حيث أن هناك فئات عمرية يمتلك فيها 7 أو 8 لاعبين من التشكيلة الأساسية جنسية مزدوجة.

